الثورة – وكالات:
تسارعت أسعار الغاز في الارتفاع مرتفعة بنسبة 20 في المئة لتتجاوز عتبة الـ1200 دولار لكل ألف متر مكعب.
وذكرت وكالة سبوتنيك أنه بحسب بيانات ICE Futures، فقد ارتفعت تكلفة العقود الآجلة للغاز لشهر حزيران على مؤشر أكبر مركز أوروبي TTF منذ افتتاح جلسة التداول، في الصباح بلغت 1085.8 دولارًا (+ 6.4% مقابل سعر تسوية يوم الأربعاء البالغ 1020.7 دولاراً).
وواصلت الأسعار نموها لتصل إلى سعر أقصاه 1233.9 دولاراً (+ 20.9%).
هذا ولوحظت زيادة في عروض الأسعار في 10 أيار بعد أن أبلغ مشغل GTS في أوكرانيا أن نقل الغاز إلى أوروبا عبر محطة سوخرانيفكا سينتهي اعتبارًا من صباح يوم 11 أيار.
وشهدت أسعار الغاز في أوروبا قفزة حادة بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، فإذا كان السعر التقديري لأقرب العقود الآجلة في 23 شباط 1038.6 دولاراً لكل ألف متر مكعب، فقد قفز في 24 شباط، بنسبة 50% تقريبًا إلى 1555.5 دولار.
وفي أوائل شهر آذار، بسبب مخاوف من فرض حظر على استيراد موارد الطاقة الروسية، قامت الأسعار بتحديث أعلى مستوياتها التاريخية لمدة أربعة أيام متتالية. لتصل لرقم قياسي وتبلغ 3892 دولارًا في 7 آذار (+ 275% مقابل 23 شباط)، وكان سعر التسوية لليوم 2560.7 دولارًا (+146.5٪).
ولكن بعد ذلك شهدت الأسعار انخفاضاً مستمراً، وتم تثبيت الحد الأدنى لسعر التسوية لمدة شهرين في 25 نيسان عند 1027.1 دولاراً لكل ألف متر مكعب (-1.1% بحلول 23 شباط). بعد ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للغاز مرة أخرى لتصل إلى 1.370 دولارًا لكل ألف متر مكعب. وارتبط الارتفاع الحاد الجديد في عروض الأسعار بتعليق شحنات “غازبروم” إلى بولندا وبلغاريا بسبب رفضهم دفع ثمن الغاز بالروبل.