الثـــورة:
المتاحف لديها القدرة على تغيير العالم من حولنا. فهي أماكن اكتشاف لا تضاهى ، من خلالها نتعلم الماضي وتتفتح عقولنا لأفكار جديدة نحو المستقبل.. وفي كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف في 18 ايار، والذي يمثل لحظة فريدة لمجتمع المتاحف الدولي، وللمهتمين بثقافات الشعوب وإرثهم التاريخي. .
وفقا للموقع الرسمي للمجلس العالمي للمتاحف icom-museum ، فالهدف من اليوم العالمي للمتاحف (IMD) هو زيادة الوعي بحقيقة أن “المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب “.
تاتي احتفالية هذا العام من يوم المتحف العالمي 2022، تحت عنوان “قوة المتاحف”.
خلال الاحتفالية يتم تنظيم العديد من الأحداث والأنشطة المخطط لها والتي يمكن أن تستمر يومًا أو عطلة نهاية أسبوع أو أسبوع كامل. على أن الاحتفال بـ IMD لأول مرة كان منذ 40 عامًا. في جميع أنحاء العالم حيث يشارك المزيد والمزيد من المتاحف في يوم المتاحف العالميف. في العام الماضي ، شارك أكثر من 37000 متحف في الحدث في حوالي 158 دولة ومنطقة.
حيث ان المتاحف لديها القدرة على تغيير العالم من حولنا، وخلال الاحتفالية في 18 ايار دعا مجلس المتاحف العالمي عبر موقعه الرسمي icom.museum ،الجميع للانضمام إلى آلاف المتاحف حول العالم لإطلاق العنان لـ “قوة المتاحف” لاستكشاف إمكانات المتاحف من أجل إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات عبر القوى الثلاثية
1. قوة تحقيق الاستدامة
المتاحف شركاء استراتيجيون في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. بصفتهم فاعلين رئيسيين في مجتمعاتهم المحلية ، فالمتاحف تساهم في تحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف ، والتي تشمل تعزيز دائرة القصر والاقتصاد الاجتماعي ونشر المعلومات العلمية حول التحديات البيئية.
2. قوة الابتكار في الرقمنة وإمكانية الوصول
أصبحت المتاحف ساحة لعب مبتكرة حيث يمكن تطوير تقنيات جديدة وتطبيقها في الحياة اليومية. يمكن للابتكار الرقمي أن يجعل المتاحف أكثر سهولة وجاذبية ، مما يساعد الجمهور على فهم المفاهيم المعقدة والدقيقة.
3. قوة بناء المجتمع من خلال التعليم
من خلال مجموعاتها وبرامجها ، تشغل المتاحف نسيجًا اجتماعيًا ضروريًا في بناء المجتمع. من خلال التمسك بالقيم الديمقراطية وتوفير فرص التعلم مدى الحياة للجميع ، فإنها تسهم في تشكيل مجتمع مدني مستنير ومشارك.