٩٠% نسبة إنجاز العمل بمركز بنك المعلومات في حمص

الثورة – حمص- سهيلة إسماعيل:
ذكرت مديرة مركز بنك المعلومات في حمص المهندسة سوسن الشعار أنه تم تأسيس البنك في الشهر الرابع من العام المنصرم في الأمانة العامة للمحافظة، موضحة أن الهدف من تأسيس المركز تغيير أسلوب القرار الإداري بما يدعم اتخاذ القرار الصائب والفعال في الوقت والمكان المناسبيْن من خلال تجميع وتحليل البيانات لتقييم الوضع الراهن، ووضع الخطط التنموية والمشاريع المستقبلية، في كافة القطاعات وتحقيق عدالة التوزيع في الموارد المتاحة وحسن استخدامها على نحو رشيد، وبناء المؤشرات لقياس جودة الخدمات المقدمة.
وقالت: إن كل المعلومات المجموعة في المركز موجودة مسبقاً بأشكال وأنواع مختلفة ” ورقي – جداول بيانات إكسل – قواعد بيانات إكسس – خرائط GIs”، وتكون مكررة أحيانا في مديريات الأمانة العامة للمحافظة والجهات العامة والوحدات الإدارية، وإن وجودها بالوضع الحالي يعقد عملية اتخاذ القرار من حيث صعوبة الوصول إليها بالوقت اللازم إضافة إلى ما تستغرقه من جهد وضعف إمكانية تحليلها نتيجة لعدم وجودها ضمن بيئة واحدة تؤمن التراكم المعرفي للبيانات، لذلك يعمل المركز على تجميعها بطريقة تساهم في اتخاذ القرار الصحيح والبيانات تشمل جميع القطاعات والمديريات في المحافظة بالإضافة لمؤشرات إعادة الإعمار والمؤشرات الديمغرافية وبيانات التخطيط الإقليمي.
وعن المراحل التي أنجزت في المشروع أشارت إلى أن نسبة العمل في المشروع وصلت إلى حوالي 90%، حيث تم الانتهاء من دراسة وتحديد البيانات التشغيلية والمعيارية المهمة لكل من مديريات الأمانة العامة للمحافظة والمكاتب التنفيذية والوحدات الإدارية والمؤسسات والجهات العامة، وإنشاء قواعد البيانات المركزية ورفعها على المُخدم المركزي لمركز بنك المعلومات، وتصميم واجهات الإدخال وبناء التطبيقات اللازمة لعرض نتائج البيانات على شكل خرائط جغرافية تفاعلية تعطي قراءة بصرية واضحة عن البيانات المُدخلَة، وإعداد الربط الشبكي اللازم مع المستفيدين لسهولة الحصول على المعلومة وسهولة تعديلها، مع الإشارة إلى أنه وبعد الانتهاء من تجميع كمية كبيرة من البيانات وتحقيق تقاطعها مع بعضها وفق سلاسل زمنية تمتد لسنتين أو أكثر سيتم استثمار هذه البيانات من أجل التخطيط المستقبلي للمشاريع الملحوظة خلال الأعوام القادمة.
أما فيما يخص ما تم إنجازه من مشاريع حتى الآن فبينت إنه تم إنجاز خارطة تنمية الوحدات الإدارية بنسبة 85% بسبب كبر حجم المعلومات والبيانات المطلوبة لإدارة وتوجيه عملية التنمية في الوحدات الإدارية، وصعوبة معالجتها بشكل يدوي، وعدم التمكن من الوصول إلى المعلومة في الوقت المحدد، كان لا بد من بناء خارطة تنمية الوحدات الإدارية لتشكل نظام عمل متكامل يتعامل مع الكم الهائل من المعلومات والبيانات ويتولى جمعها و حفظها ومعالجتها وإدارتها.
والهدف من الخارطة هو معرفة الموارد الموجودة والمتاحة لكل الوحدات الإدارية وبكل شفافية، وسرعة الحصول على المعلومات لناحية اتخاذ القرار على كافة المستويات الإدارية، وتحديد الأولويات في المشاريع المطلوبة للوحدات الإدارية، وتحديد السياسات الاستراتيجية للنمو والتخطيط للأعمال والمشاريع المطلوب إنجازها على مستوى المحافظة، وتتبع عمل الوحدات الإدارية والمشاريع المطلوب تنفيذها منها وفق جداول زمنية محددة. وقد مر تنفيذ المشروع بعدة مراحل قبل تنفيذه وجميعها يتعلق بالوحدات الإدارية.
كما تم الانتهاء من إنجاز خارطة التنمية الزراعية وتأتي أهميتها كون محافظة حمص تحتل المرتبة الأولى بإنتاج العديد من المنتجات الزراعية كالكرمة واللوز والتفاح ووجود القبار والزعفران وغيرها. بالإضافة إلى أعداد الثروة الحيوانية الموجودة في المحافظة فكان لابد من تنظيم العمل في هذا المجال.
وقد أنجزت الخارطة بالتعاون مع مديرية الزراعة حيث تم تجميع كافة بيانات الإنتاج الزراعي والحيواني ابتداء من أصغر تجمع سكاني في المحافظة” قرية” وحتى المناطق والنواحي الإدارية وصولاً إلى محافظة حمص عامة.
يُذكر أن العاملين في مركز بنك المعلومات هم مجموعة من المهندسين والمهندسات الحاملين لاختصاصات مختلفة كهندسة المعلوماتية والهندسة المدنية والإحصاء الرياضي.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي