الثورة – ميساء الجردي:
افتتح الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع جامعة دمشق اليوم نادي الشهيد باسل الأسد الرياضي الجامعي المركزي في المدينة الجامعية بدمشق.
وخلال جولة على الصالات الرياضية المفتتحة ضمن النادي أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم على أهمية النادي كأحد المنشات الجامعية المفيدة للطلبة والذي جاء نتيجة لإعادة تأهيله من خلال التشاركية بين الاتحاد والجامعة. مشيرا إلى ما يحمله النادي من صالات عديدة وهامة وشاملة لجميع الألعاب مثل البينغ بونغ والكاراتيه والجيدو. وإلى ما يتضمنه من مقومات أساسية ومهمة لتامين بيئة رياضية للطلبة تساعدهم في ممارسة هوياتهم وأنشطتهم.
وأكيد السيد الوزير على دعم الوزارة لهذه المنشآت والنوادي في كافة الجامعات السورية الأخرى.
من جانبها أكدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أن افتتاح هذا النادي جاء بعد سلسلة من الافتتاحات لأندية على مستوى جامعات ومدن جامعية لتكريس الثقافة المتعلقة بالفعاليات والمواهب الطلابية. مشيرة إلى أن هذا التكريس لا يأتي بمجرد الإفصاح عنه بل هو لدعم وخدمة الطلبة ضمن عملية متكاملة من دعم المواهب بكافة أنواعها الفنية والثقافية والرياضية وذلك ضمن الإستراتيجية التي يعمل عليها الاتحاد.
ولفتت سليمان إلى التعاون الكبير والرعاية التي قدمتها وزارة التعليم العالي لدعم هذه المنشآت وكذلك ما قدمته جامعة دمشق من دعم مادي ومعنوي.
رئيس مكتب الرياضة في اتحاد طلبة سورية إياد طلب أشار إلى عراقة النادي وتميزه لأنه يحمل اسم الشهيد باسل الأسد ولما يتضمنه من مجموعة من الألعاب والقاعات ليشكل مُجمع رياضي متكامل فيه ( صالة كرة التنس الطاولة وتضم حاولي عشر طاولات، وقاعة خاصة للبرياردو، وصالة الألعاب القتالية، إضافة لبعض الألعاب التي ستهدف الأعمار الأصغر من الطلبة الجامعيين، كما يوجد مدربين متميزين وأبطال على مستوى الجمهورية لكافة الألعاب القتالية وهناك صالة كبيرة لكمال الأجسام ومدربين باليوغا.
وبين رئيس مكتب الرياضة أن الهدف من النادي هو استقطاب الطلاب الجامعيين من كافة الاختصاصات لتمكينها وتدريبها لرفد الرياضة الوطنية بالمشاركة على المستوى المحلي والخارجي. منوها أن الغاية ليست ربحية فأي رسم اشتراك لأي لعبة هو اقل بنسبة 30 % عن أي نادي موجود في الخارج وبشكل وسطي المبلغ بالنسبة للطلبة الجامعيين 10 آلاف ليرة سورية لكمال الأجسام بالشهر، بينما هو 7 آلاف فقط للألعاب القتالية فالغاية من ذلك أن يغطي النادي مصاريفه من صيانة وأجور مدربين.
ولفت طلب إلى أن التسجيل في النادي سيبدأ اعتبارا من يوم الغد، حيث يفتتح النادي أبوابه من الساعة الثامنة صباحا حتى الحادية عشر ليلا ويستقبل كافة الطلاب واللاعبين.
ومن أراء ومداخلات المدربين ومرتادي النادي تحدث اللاعب حسن إبراهيم محمد عن ضرورة وجود مثل هذا النادي الذي يؤمن للطلبة كل ما يريدون من أنواع الألعاب الرياضية مبينا أهمية تنظيم الوقت بين الدراسة والرياضة. ويرى الطالب أحمد أن النادي يقدم الكثير من اجل مساعدة الطلاب وفيه كل التجهيزات التي يحتاجها كل من يريد تحقيق أهدافه الرياضية وموهبته. لافتا إلى أن المبلغ يراعي وضع الطلبة بشكل كبير.
المدرب أمجد حشمة للألعاب القتالية أكد ان النادي يؤمن الأجواء المريحة والجيدة للطلبة ويلبي طموحهم، لافتا إلى أن التسجيل سيبدأ يوم غد وهناك أسعار مخففة في حال وجود أكثر من شخص من نفس الأسرة.
وتحدثت المدربة جهان عبد الستار عن طموحهم في تشكيل فريق رياضي خاص باتحاد الطلبة مشيرة إلى أهمية نجاح هذه التجربة في عملها مع الطلبة لكونها المرة الأولى. وهذا ما أكدته أيضا المدربة شيرين أحمد ديب وهي مدربة بناء أجسام للسيدات خلال الفترة الصباحية مشيرة إلى الحماس الكبير الذي تجده لدى شريحة الطلبة وفرحتهم بهذا النادي.