الثورة – حلب – حسن العجيلي:
عقد تجار حلب مؤتمرهم السنوي مؤكدين استمرارهم بالعمل لتشجيع عودة الحركة والحياة الاقتصادية لأسواقها وخاناتها التي تشهد حركة بناء وإعمار لتحدي ما تتعرض له سورية من حصار اقتصادي جائر يستهدف شعبها.
وطالبوا في اجتماعهم بإيجاد تشريع مالي هدفه العدالة الضريبية والجمركية التي ترفد الخزينة وتسهم في تدوير عملية الاقتصاد، والعمل بروح القانون للتمييز بين المخالفات وعدم التعسف بحل المخالفات الاقتصادية إلا الجسيمة منها ، وبضرورة إصدار تشريعات واضحة مع تعليماتها التنفيذية وضبط وإراحة التعامل بالقطع الأجنبي عن طريق مصرف سورية المركزي وبآليات مرنة وبتأمين حوامل الطاقة من كهرباء وفيول وباقي المشتقات النفطية بشكل دائم للمنشآت الاقتصادية لاستمرارها بالعمل والإنتاج وتسهيل عبور وشحن البضائع بين المحافظات .
كما طالب التجار باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال الرحلات الجوية الدولية في مطار حلب الدولي وخاصة بغداد والقاهرة في الوقت الحالي، وعدم ربط عمل غرف التجارة بمؤسسة التأمينات الاجتماعية وعدم إصدار مذكرات الحجز الاحتياطي على التجار قبل إعلام غرف التجارة.
وأكد عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب أن مجلس إدارة الغرفة وضع في مقدمة أولوياته مسألة تطوير العلاقات التجارية وتمتينها داخلياً وخارجياً من خلال تفعيل المشاركات في المعارض الداخلية والخارجية وتبادل الزيارات مع الوفود العربية والأجنبية لتفعيل التعاون التجاري وإطلاع المعنيين ورجال الأعمال في الدول الأخرى على التحديثات التي طرأت على القوانين والتشريعات والتسهيلات بهدف تنشيط التجارة.
من جانبه محمد ابو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة لفت إلى اعتماد سياسة إصلاح تجاري وتوحيد أسعار الصرف وإزالة كافة القيود الجمركية وترشيد التعرفة الجمركية وإعادة النظر بالسياسات النقدية المعمول بها.
تصوير – خالد صابوني