عكس المنطق

ما يحصل في أسواقنا يترك دهشة على وجوه الناس وحتى الخبراء.
تفاوت الأسعار صعوداً وهبوطاً بشكل غير منطقي وغير مدروس يؤدي بطبيعة الحال إلى قلق يشترك فيه المنتج والمستهلك ..

البعض يرى أن هذه الحالة غير المتوازنة سببها الرئيسي غياب الضوابط وانعدام قدرة الجهات المعنية على دراسة التكاليف من ناحية وغياب النظرة الموضوعية المترافقة عن دخل المواطن الذي يجب أن يتوافق مع الأسعار وكذلك تكاليف الإنتاج ..

هنا كل شيء في تغير .. و هو أمر طبيعي شرط أن يكون منطقياً .. فالتغيير سمة الكون وضابط إيقاعه الأساسي تماماً مثل النهر الجاري الذي لا يمكن للإنسان أن يستحم في مياهه مرتين..

إلا في أسواقنا المنطق غائب والتفاصيل المرافقة تدعو للقلق المبرر ..

مثلاً .. ونتيجة نقص المحروقات من بنزين ومازوت المترافقة مع غلاء أسعارها مقارنة بالدخل .. هنا المنطق الاقتصادي يؤكد حتمية نزول أسعار السيارات!!!

المواكب للسوق يلاحظ أنه كلما ارتفع سعر البنزين ازدادت أسعار السيارات!!

سوق السيارات “الفلتان” من كل الضوابط و النظريات الاقتصادية يعود في أساسه إلى منع الاستيراد بالدرجة الأولى طبعاً هنا لا تستثني العقارات من هذه المعادلة المعقدة…

بات امتلاك سيارة أو منزل حلماً بعيد المنال حتى لو استطاع ذلك الشاب تأمين سعر سيارة فإن تكاليف إصلاحها وتأمين مستلزماتها من بنزين وزيت وعجلات يجعل الأمر مستحيلاً.

أقل سيارة في السوق يتجاوز سعرها الـ 30 مليوناً .. أما السيارة ” الماركة والفخمة فبعضها وصل إلى مئات الملايين، فهل نجد حلاً لمثل هذه المشكلة؟!.

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد