ترقيع المرقع!!

ترقيع المرقع هو أفضل ما يمكن أن يطلق على حال العديد من شوارع دمشق لكثرة أعمال الصيانة غير الاحترافية لبعض الشوارع والطرق وغياب الترميم بشكل كامل، فضلاً عن الحفر والشقوق المرقعة وعدم مساواة سطح الإسفلت الذي تبدو السيارات فيه كأنها تسير على أرض مموجة.

والحال الذي آلت اليه شوارع العاصمة باستثناء بعض منها يرثى له بعد تكرار ترقيع الطبقة الإسفلتية الذي أدى إلى حدوث هبوط وارتفاع وانخفاض في منسوب الشوارع، ما أثر سلباً وبشكل واضح في البنية التحتية وألحق كذلك الأضرار بالسيارات التي تسلك تلك الشوارع.

وأصبحت حملات ترقيع الشوارع بكميات من الإسفلت هنا وهناك مثاراً للتندر بين المواطنين للنتائج السلبية الناجمة عن عمل أيدٍ غير خبيرة في إنجاز مثل هذه الأعمال التي تفتقد بشكل حقيقي إلى دراسات من المفترض أنها تكون على طاولة البحث قبل إجراء أية صيانة أو تأهيل للشوارع مهما كانت بسيطة، تتضمن كثافة وأوزان السيارات ونوع التربة إلا أن ما يحدث حالياً حقيقة ينفذ بشكل عشوائي وغير مدروس لأي مما ذكر، وإنما يعتمد على تقارير بتوضع الحفر والأماكن المتضررة من الشوارع وبالتالي تسيير آليات لتنفيذ ترقيع الشوارع المطلوبة لتعود وتتكرر العملية مرة أخرى بعد أقل من شهرين أو ثلاثة على الأكثر لتزيد من وضع الشوارع سوءاً وإلحاق ضرر أكبر بسيارات المواطنين الذين يعانون في الأصل من ارتفاع غير مسبوق لقطع غيار سياراتهم في ظل ظروف معيشية خانقة تعيشها بلادنا اليوم نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر عليها، ولم نتطرق بعد الى التكلفة الباهظة لعمليات ترقيع الإسفلت التي لا جدوى منها على شوارع باتت في الأصل منهكة من تراكم الأخطاء التقنية عليها.

وتعتبر عملية تكرار ترقيع الطبقة الإسفلتية عند صيانة الشوارع والطرق المتضررة من الحلول المؤقتة والبدائية، كما أن التكلفة الاقتصادية لهذه العملية المتكررة مرتفعة إذا ما قورنت بجرف الطبقة الإسفلتية بالكامل وإعادة رصف الطريق وبالطبع هذا ليس وجهة نظري الخاصة بل هي آراء لمهندسين متخصصين في هذا الإطار.

الحديث هنا عن وضع شوارع العاصمة القريبة حيث توجد مراكز القرار وعين الرقيب عليها أكبر، فكيف بحال شوارع المحافظات والمدن البعيدة ؟؟!.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات