الثورة-السويداء-جودت غانم:
نظمت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الثانية بجامعة دمشق فرع السويداء ورشة عمل حول أهمية التحول إلى الطاقات المتجددة في سورية, شملت عدة محاور.
وقدم الدكتور عبد اللطيف أبوسيف عرضاً حول تقييم واقع الطاقة الكهربائية في سورية مشيراً إلى الأثر السلبي لها خلال فترة الحرب منوّهاً بأهمية التحول إلى الطاقات المتجددة، حيث أن حصة الفرد وصلت إلى ٣٥٠٠ كيلو واط سنوياً قبل الحرب لتعود إلى حوالي ٧٠٠ كيلو واط بعد عشر سنوات من الحرب معتمدة بشكل كامل على الوقود الأحفوري بتكاليف باهظة جداً.
وتحدث الدكتور محمد قرضاب عن أهمية الطاقات المتجددة في تشغيل آبار المياه, خاصة في محافظة السويداء, مقدماً عرضاً للتوجه العالمي نحو هذه الطاقات وأثرها الإيجابي الكبير في حماية البيئة، مشيراً إلى تسارع الاعتماد عليها في العالم بشكل عام والدول المتقدمة بشكل خاص, مبيناً أن سورية تقع على الحزام الشمسي الأعلى عالمياً، وحول استخراج المياه بالطاقة الشمسية, أكّد قرضاب أن هذا الخيار لابد منه وهو لا يحتاج إلى مدخرات كهربائية, ويستعاض عنها بتخزين المياه المنتجة، لافتاً إلى أن البنى التحتية متوفرة ما يسهل التفكير جدياً بهذا الخيار.
بدوره قدم الدكتور عباس صندوق عرضاً حول تحول الأبنية الإدارية والمباني العامة والخاصة إلى الطاقة الكهروضوئية.
حضر افتتاح الورشة محافظ السويداء نمير مخلوف وأمين فرع حزب البعث اللواء فوزات شقير, ومدير فرع الجامعة ومديرو المؤسسات المعنية, ورئيس مجلس المدينة ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجمعٌ من طلاب الكلية والمهتمين.