“دعوة في آخر الطريق” .. أمل يعيدُ الحياة

الثورة – آنا عزيز الخضر:
العمل الفني الأكثر شفافية، هو العمل القادر على استشراف الرؤيا الناضجة، وذلك من خلال الحاﻻت الإشكالية التي يصوغها، مقارباً الواقع بدقة شديدة، وهو بذلك يحقق النجاح الهادف، الذي يحسّن الواقع وما يصوّره، ذلك أننا كمتلقين نستشف من عوالمه، خلاصنا من أوجاعنا بشكلٍ من الأشكال، بغض النظر عن كون ظروفنا استثنائية أو عادية، وقد تحمل لنا الحياة مصادفات وعقبات قد تكسرنا، فماذا لو استسلم الإنسان لها عاجزاً عن فعل أي شيء؟.. هنا سيكون حتماً عرضة لكوراثٍ نفسية تحطمه، وقد تأخذ به إلى الهاوية، فلابد من وجود حلٍّ قادرٍ على تحصين رؤيتنا للحياة…
هذه المقاربة، تمّت معالجتها بأسلوب فني متميز، وحبكة درامية خاصة، أبدعها صناع فيلم “دعوة في آخر الطريق”.. تأليف وإخراج “ناتالي قعقع”.. إنتاج المؤسسة العامة للسينما ـ صندوق المنح الانتاجية..
يدور الفيلم حول دكتورة خسرت عملها وزوجها وابنها، نتيجة خطأ طبي، وقد أودى ذلك بها إلى السجن، ورغم كل ذلك كان هناك من يزرع الأمل داخلها، ويدفعها إلى الفعل الإيجابي رغم فاجعتها، وقد شجعتها أسرتها على تجاوز ذلك، بتشجيعها على الكتابة وتحقيق نجاحات عديدة، كان لها الفضل بعودتها إلى الحياة، وعن طريق الإرادة والمثابرة، رغم صعوبة واقعها وماآل إليه حالها نتيجة ما حصل معها..
حول العمل وتفاصيله، تحدثت الفنانة “ربى المأمون”، التي تقوم بدور رئيسي قائلة:
“أجسد شخصية ايفا، وهي دكتورة جراحة تجميلية تفقد عملها وسمعتها وابنها بسبب خطأ طبي، ويحكم عليها بالسجن ١٠ سنوات، وتتعرض لحالات نفسية كثيرة، وتحاول الانتحار.. لكن، بالأمل استطاعت أن تحقق الكثير رغم صعوبة ظروفها، وبدأت تمارس داخل السجن هوايه قديمة لها، وقد كانت هذه الهواية هي الكتابة.. تنحج وتأخذ الجوائز، وكل هذا بفضل والدتها..
طبعاً، العمل يحمل بين سطوره مقترحات وأفكار هامة جداً، تتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي والنفسي، ويحمل دعوة للتمسك بالأمل، مهما قست الظروف و الحياة..

آخر الأخبار
توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار "الفيتو الأميركي".. هل حال دون اغتيال خامنئي؟.. نتنياهو يعلّق الفساد المدمِّر.. سرقة الكهرباء نموذجاً عطري: العدادات الذكية ليست حلماً بعيداً بل هي حل واقعي