الثورة:
بحضور كبار المسؤولين الإيرانيين وضيوف من مختلف بلدان العالم، بدأت في إيران اليوم مراسم إحياء الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام الخمينى.
وقال قائد الثورة الإسلامية السيد على الخامنئي في كلمة له خلال المراسم:” إن الإمام الخميني هو روح الجمهورية، وكان شخصية استثنائية، وإن التعريف بشخصيته للجيل الصاعد مهم لمساعدتهم في الإدارة الرشيدة للبلاد في المستقبل”.
ووفق ما ذكرته وكالة إرنا فقد أكد الخامنئي أن جوهر الجمهورية الإسلامية هو مناهضة الظلم والظالم، مشيراً إلى أن العدو كان يأمل في احتجاجات الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، لكنه أخطأ في هذا الحساب كحساباته الأخرى.
ونوه الخامنئي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية على مختلف الصعد، وقال إن النهج والخارطة واضحة، وإن الطريق واضح، وعلى السائر أن يسير بشكل صحيح.
وأشار الخامنئي إلى أن الثورة الإسلامية كانت ثورة اهتمت بالجانب المادي للإنسان والجانب المعنوي، وقال أنه تم إجراء ما يقرب من 50 انتخاباً في البلاد في هذه السنوات الـ 43 بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وينتخب الشعب ويصوتون، وهذه هي عظمة الثورة، وكان الإمام قائد مثل هذه الثورة.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد ألقى الليلة الماضية كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن مدرسة الإمام الخميني، تؤكد على الاعتماد على الذات وعدم التبعية للخارج، مشيراً إلى أن الإمام الخميني اعتمد دائماً على الشعب وآمن به، كما اهتم بالمستضعفين والمحرومين، ودائماً كان يسير في اتجاه مناهضة الاستعمار والاستكبار.
وأشار رئيسي إلى أن السياسة اليوم في العالم بلا قيم روحية، فعلى سبيل المثال مر أكثر من 70 عاماً من القمع ضد الشعب الفلسطيني، ويستمر سباق التسلح النووي دون رد من المجتمع الدولي أو محاولة لوقف هذه التجاوزات.
