الدكتور جورج جبور:
منذ “يوم حليمة”، الذي ذاع خبره، وتسمية الأيام رياضة مفيدة معنوياً، ولأنها كذلك فقد برعت الأمم المتحدة وعائلتها في تسمية الأيام.
ورغم أنني لا أملك إحصائية، إلا أنني أشعر بأن عدد الأيام المسماة دولياً يتجاوز بمرات عدد أيام السنة.
في عام 1995 اقترحت أن يكون للخارجية يومها، حددته في 9 آذار من كل عام، ففي 9 آذار 1920 أحدثت لدينا، ولو على الورق، حقيبة الخارجية.
منذ 27 عاماً وأنا أنادي، وردد النداء بشيء من الحماسة بعض الدبلوماسيين حين عقد المؤتمر الدبلوماسي السوري الكبير قبل بضعة أعوام، وحبذا لو تعقد دورته الثانية قريباً، فثمة حاجة إلى مؤتمر ثانٍ في أيامنا هذه.
لم تنجح حماستي للتاسع من آذار، لكن لابد، من يوم للدبلوماسية السورية، فليكن أبهى يوم لدولتنا السورية على الصعيد الدبلوماسي: “يوم الدبلوماسية السوري”.
متى ولماذا؟.. يوم السبت 20 نيسان 1996، فيه، كما في العنوان العريض لجريدة تشرين 21 نيسان 1996: “الرئيس الأسد يستقبل على التوالي وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وإيران وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية “.. فهل ندعم هذا الاقتراح؟ وهل تأخذ به القيادة فيعلن رسمياً في 10حزيران الحالي ذكرى رحيل الرئيس المؤسس حافظ الأسد؟.