لصاقة “بتفضح”!

 

قد يفضح الترخيص لمخبرين في دمشق واللاذقية لمعرفة كفاءة تجهيزات الطاقة الشمسية كثيراً من موردي هذه التجهيزات وتجارها، وقد يُنقذ بدء عمل المخبرين مشروع التحول للطاقات المتجددة بشرط أن تكون الأمانة المهنية للمخبرين وما يمكن أن يلحق بهما من مخابر جديدة دون اختراقات.

خلال أشهر قليلة ستحمل التجهيزات الكهربائية كافة لصاقة إلكترونية يُمكن قراءتها من خلال “الموبايل” تحمل هذه اللصاقة كل المعلومات عن هذه التجهيزات، وفي حال عدم مطابقة المعلومات لما تحمله اللصاقة يُمكن أن تتم مخالفة الشركة الموردة والبائع.

الأمر يحمل في مضمونه منحيين مهمين اليوم، فالمنحى الأول يتعلق بالتجهيزات الحالية الموجودة في الأسواق، فهذه التجهيزات يجب أن ينخفض سعرها لا كما يروج البعض لارتفاعه، لأن بعد شهرين لن يشتري المواطن أياً من هذه التجهيزات لكونها لا تحمل لصاقة إلكترونية. الأمر الثاني أن اللصاقة التي من المُفترض أن تحفظ جودة الجاهزة ستضرب كل البضاعة الرديئة الموجودة في الأسواق التي يعتذر بائعوها اليوم عن منح كفالة لأكثر من شهر، ولا سيما في موضوع المُدخرات التي كشفت الأيام الأولى لبدء عمل المخبرين عن كارثة في استطاعة هذه البطاريات، والكارثة أن الاستطاعة التي تباع على أساسها هذه البطاريات هي في الواقع أقل بكثير من الاستطاعة الاسمية، وهذا بحد ذاته يكشف تلاعباً كبيراً للتجار والموردين، فالتجهيزات قد تحمل ماركة ذات مصداقية عالمية يتخفى خلفها التجار، فالصناعة قد تكون جيدة وممتازة، ولكن البضاعة قد تكون مُخزنة لفترات طويلة، فالعيب بالتخزين الطويل وليس بالتصنيع، وهذا يُفسر كفالة الشهر للتجهيزات الكهربائية خلافاً لكل الأعراف والمنطق الذي يقول بضمانة وكفالة التجهيزات لمدة سنة بالحد الأدنى.

حتى نضمن كفاءة التجهيزات الكهربائية وتجهيزات الطاقات المُتجددة يجب الترخيص لعدد كبير من المخابر لكيلا تتحكم المخابر القليلة بالموردين والنتائج ويضيع مشروع الطاقات المتجددة في لعبة الأماكن المُغلقة، ويعود المواطن ضحية التلاعب المُشرعن بشهادات مخبريه مُرخصة، وعلى وزارة التجارة أن تقتني أجهزة قراءة لهذه اللصاقات، لأنها مقبلة على سوق واسع بات ينافس الغذاء بعدد مفرداته من إنفيرترات وليدات ومدخرات ولواقط وشواحن وغير ذلك.

آخر الأخبار
المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية