الثورة – حمص – ابتسام الحسن:
انطلقت في جامعة البعث اليوم المسابقة البرمجية الجامعية المحلية في موسمها التاسع بمشاركة 64 فريقاً من طلاب كليات جامعة البعث.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور الياس بطرس أكد على أهمية المسابقة التي يشارك فيها 192 طالباً وطالبة ضمن 64 فريقاً في تنمية المهارات البرمجية والتحليل المنطقي، مشيراً إلى ضرورة دعمها بكل الإمكانيات، فالعقول والمواهب المشاركة تحقق إنجازات عالمية، والجامعة حققت أرقاماً قياسية في المسابقة، واستطاعت تحقيق نتائج على المستوى العالمي.
وبيَّن أن المسابقة هي المرحلة الأولى من أربع مراحل يمر بها المتسابقون للوصول إلى النهائيات العالمية، حيث تكون المرحلة الأولى على المستوى المحلي BCPC، والمرحلة الثانية على المستوى الوطني SCPC، والمرحلة الثالثة على مستوى الوطن العربي ACPC، أما المرحلة الأخيرة فهيّ العالمية ICPC.
ولفت أن نظام المسابقة لهذا العام هو ترشيح 25 بالمئة من عدد المشاركين أي ستشارك الجامعة بـ 16 فريقاً على مستوى سورية التي ستقام في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة رئيس مكتب الشباب جابر استانبولي أشاد بتميز طلاب جامعة البعث في المسابقات البرمجية السابقة على جميع المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مبرهنين أن الشباب السوري كان وسيبقى دائماً مثالاً للإبداع والتميز، مشيراً إلى أنها تعتبر حدثاً علمياً واجتماعياً وحضارياً مهماً لأنها تخلق حالة من التفاعل والتعارف تعد قيماً مضافة للمحتوى العلمي الحاصل عليه الطلاب.
من جهته عضو اللجنة الوطنية للمسابقة البرمجية في سورية- منسق جامعة البعث- الدكتور فادي مرشد أوضح أنه تم تجهيز مركزين للمسابقة، الأول في كلية الهندسة المعلوماتية ويضم ٤٠ فريقاً، والثاني في كلية الهندسة المدنية ويضم ٦٤ فريقاً مزوداً بالحواسيب ومستلزمات المسابقة، مبيناً سعي الجامعة إلى تقديم كل ما يلزم لنجاح المسابقة، حيث تقيم الجامعة كل عام معسكراً تدريبياً للطلاب المهتمين عبر تقديم المحاضرات التعريفية بالمسابقة من خلال فريق تقني وإعلامي مختص بالمعلومات والخبرات اللازمة، منوهاً بأن لدى الجامعة فريقين متأهلين لموسمين عالميين الأول لعام 2020 الذي سيقام في بنغلادش في تشرين الأول من العام الحالي، والفريق الثاني لعام 2021، ولم يتم تحديد المكان لغاية الآن.
بدوره رئيس حكام المسابقة في الجامعة علي زيبق أكد أن دور لجنة الحكام في المسابقة طباعة المسائل وتوزيعها بشكل سري، والتأكد من سير العملية البرمجية، وعدم وجود أي مشكلات في النظام وشبكة الانترنت، وتقييم حلول المتسابقين صحيحة أم خاطئة، مبيناً أن الفريق الفائز من استطاع حل أكبر عدد من المسائل بأسرع وقت.
من جانبهم الطلاب المشاركون أشادوا بأجواء المنافسة العلمية وفرص العمل التي وفرتها المسابقة، إضافة للفائدة التي اكتسبوها من ناحية تحسن مستوى التفكير المنطقي لديهم ودورها أيضا في تيسير دراستهم الجامعية، وإكسابهم خبرات جديدة.