الثورة – هراير جوانيان:
نجح جوسيب غوارديولا في مساعدة العديد من اللاعبين على البروز، ولعب دوراً كبيراً في سيطرة برشلونة الإسباني على كرة القدم في العالم، ونقل نجاحاته إلى بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنكليزي.
كذلك أسهم غوارديولا في بروز أسماء جديدة في عالم التدريب، حيث بات العمل ضمن فريق المدرب الإسباني، كلمة السرّ التي تسهل على المساعدين الفوز بفرص قيادة أندية قوية.
وكان الراحل توتو فيلانوفا، من أول الأسماء التي استفادت من عملها مع غوارديولا في فريق برشلونة بعد أن تمتع بفرصة تدريب الفريق، لكن المرض حرمه مواصلة التجربة مع الفريق. وقد كان مساعداً مخلصاً لبيب، ونجح في المحافظة على بصمته في الفريق.
كذلك عمل الهولندي إريك تن هاغ، ضمن فريق غوارديولا عندما درّب بايرن ميونيخ، وكان مهتماً بالفريق الثاني قبل أن يرحل للعمل في هولندا لخوض تجارب عديدة، وقد اعترف في العديد من المناسبات بأنه معجب بأسلوب عمل المدرب الإسباني، وسيكون منافسه الموسم القادم، بما أنّه سيقود مانشستر يونايتد.
وكان ميكيل أرتيتا من أكثر المساعدين استفادة من تجربته مع بيب في مانشستر سيتي، حيث غادر الفريق قبل موسمين ليدرب أرسنال الإنكليزي في تجربة مثيرة، إذ ليس من السهل على أي مدرب شاب أن يتمتع بفرص قيادة المدفعجية دون أن تكون لهم تجربة تدريبية كبيرة.
وسيدرب خوانما ليلو فريق السد القطري في الموسم القادم، وذلك بعد أن كان ضمن الفريق المساعد للمدرب غوارديولا في مانشستر سيتي، وهي صفقة مميزة للنادي القطري، الذي يواصل الاعتماد على أفضل الأسماء الإسبانية في عالم التدريب من أجل استعادة سيطرته آسيوياً.
وبرز في المواسم الأخيرة لاعبون سابقون دربهم غوارديولا، وأصبحوا بدورهم مدربين ويقودون فرقاً قوية، وأبرزهم تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة الإسباني.