الثورة:
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والتجارية رامين تولوي، أن الولايات المتحدة لا تسعى لوضع العراقيل أمام استيراد بلدان العالم الغذاء والأسمدة من روسيا. وفق ما ذكرته وكالة تاس.
وقال تولوي خلال مؤتمر عبر الهاتف للصحفيين: “من المهم أن نلاحظ أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون هناك عقبات أمام قدرة الدول على شراء المواد الغذائية والأسمدة من روسيا، بحيث (تكون هناك عقبات) أمام وصول هذه المنتجات إلى الأسواق الدولية”.
وأوضح أنه يتعين على الدول الاتصال بوزارة الخزانة الأمريكية والمكتب الفرعي لمراقبة الأصول الأجنبية (المسؤول عن العقوبات) أو السفارات الأمريكية إذا كانت تواجه صعوبة في إجراء هذه المعاملات المصرح بها.
وأدى الوضع في أوكرانيا والعقوبات واسعة النطاق المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى انقطاع إمدادات الحبوب، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة غذائية في العديد من البلدان حول العالم. ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل ملحوظ. ومخزون القمح، كما لوحظ في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 21 أيار، سيكفي العالم لعشرة أسابيع فقط والوضع أسوأ مما كان عليه في أزمة 2007-2008.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بما في ذلك بسبب الوباء وسوء تقدير الدول الغربية.
وشدد لافروف على أن الوضع الحالي أدى إلى تفاقم المشكلة، وأصبحت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لانقطاع الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الأزمة.