في الذكرى الـ 48 لتحرير القنيطرة… مهرجان خطابي بساحة العلم بالمدينة

الثورة:

أقامت قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظة القنيطرة مهرجاناً خطابياً في ساحة العلم بالمدينة احتفاء بالذكرى الـ48 لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي ورفع العلم العربي السوري في سمائها.

وشدد المشاركون في المهرجان على أن تحرير مدينة القنيطرة بوابة لتحرير كامل للجولان السوري المحتل وتطهيره من دنس الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين حقهم في تحرير أرضهم والعودة إلى منازلهم ومدنهم وقراهم التي شردتهم منها آلة الحرب والغطرسة الصهيونية في عدوان حزيران عام 1967.

وأكد المشاركون أن المقاومة والنضال هي اللغة التي يفهمها الاحتلال الإسرائيلي والطريق الوحيد لتحرير الجولان وعودته إلى السيادة الوطنية السورية.

محافظ القنيطرة عبد الحليم عوض أوضح في كلمة له خلال المهرجان أن تحرير القنيطرة ورفع العلم الوطني على ثراها الطاهر جاء نتيجة تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وبفضل تلاحم الشعب مع الجيش والقيادة السياسية مشدداً على استكمال المعركة حتى دحر الصهاينة وتحرير كل ذرة من الجولان السوري المحتل.

ونوه المحافظ بصمود أهلنا في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية المتجذرين بأرضهم والمتمسكين بهويتهم العربية السورية رغم الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

رئيس اتحاد عمال القنيطرة أحمد السعدية أشار إلى أهمية حرب تشرين التحريرية التي فضحت أكذوبة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وأثبتت للعالم أجمع مقدرة الجندي السوري على خوض مبادرة الحرب والانتصار على الأعداء وحقه في تحرير أرضه المغتصبة.

وأشار رئيس منفذية القنيطرة للحزب القومي السوري يحيى ذياب إلى أن السوريين اليوم أكثر إصراراً وتصميماً على تحرير كل ذرة من الجولان السوري المحتل وأن الأرض تعود لأصحابها الحقيقيين وأن الاحتلال إلى زوال مهما تغطرس.

وشدد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً وسيعود محرراً إلى السيادة الوطنية.

بدوره لفت عصام الشعلان مختار الجولان إلى معاني ودلالات تحرير مدينة القنيطرة ورفع علمنا الوطني على ثراها باعتبارها معركة من حربنا الطويلة مع العدو الصهيوني.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"