الثورة _ اللاذقية _ نعمان برهوم :
أزمة نقص مياه الشرب في اللاذقية تحمل وجوها متعددة.. رغم توفر المياه مما يجعل المواطن في حالة من الاستغراب.. كما يجعله كثير الشكوى لاسيما و المياه المتوفرة لا يصله نصيبه منها.
اليوم كشفت مؤسسة مياه الشرب باللاذقية عن البدء في استثمار آبار الحويز في ريف جبلة بالطاقة الشمسية.. و ذلك لدعم الوارد المائي للقرية والتخفيف من آثار فترات التقنين الكهربائي على عمل الآبار .
حيث أوضح مدير عام المؤسسة المهندس طارق اسماعيل أن عدد المستفيدين من آبار الحويز يتراوح بين 15-20 ألف نسمة.. وبتشغيل منظومة الطاقة الشمسية اصبحت تغذية القرية خلال 4-5 أيام بعد أن كانت تصل الى 15 و 20 يوما.
أولا لا بد من شكر المؤسسة على هذا الإنجاز الذي سيوفر المياه لنحو 20 ألف نسمة وفقاً لما ذكره المدير العام للمؤسسة.
ثانياً تبين من خلال التصريح أن المياه لم تكن تصل الى سكان تلك القرية إلا مرتين في الشهر!!
ترى ماذا عن باقي القرى التي تعاني نقصاً في المياه كما قرية الحويز ؟؟ .. و هل تستطيع المؤسسة أن تحدد عددها ؟؟.
و هل يمكن أن يكون ضخ المياه إليها مرة واحدة في الشهر كافيا لتغطية احتياجات سكانها ؟؟
برسم إدارة المؤسسة للعمل على معالجة هذه المشكلة لاسيما و أن المواطن يشتري المياه من خلال صهاريج خاصة بأسعار كبيرة قياساً لقدرته
إضافة إلى عدم معرفة مدى مطابقة تلك للمياه للمواصفات الفنية .. و هل هي صالحة للشرب كما هو مطلوب.