الثورة:
جدد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي موقف روسيا الرافض لأي مساع إسرائيلية للاستيلاء على الجولان السوري المحتل مؤكداً أن الجولان أرض سورية.
وأوضح بوليانسكي في كلمة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تخطط بحلول عام 2026 لمضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل والضفة الغربية وقال “إن روسيا الاتحادية لا تعترف بسيادة “إسرائيل” على الجولان السوري”.
يذكر أن الأمم المتحدة تؤكد في قراراتها ضرورة انسحاب كيان الاحتلال الإسرائيلي الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 وكان أحدثها القراران اللذان اعتمدتهما الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في التاسع من كانون الثاني الماضي.
ولفت بوليانسكي إلى أن العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية وآخرها استهداف مطار دمشق الدولي وكذلك جرائم وانتهاكات الكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة تتم بموافقة الولايات المتحدة وقال “إن هذه الإجراءات غير القانونية من جانب واحد يتم اتخاذها بموافقة صامتة من واشنطن”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن كيان الاحتلال وافق في العام الماضي على إنشاء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية جديدة كما قام بتدمير أكثر من 1000 منزل فلسطيني إضافة إلى تصعيد انتهاكاته في الضفة الغربية والقدس.
وقال بوليانسكي “إن تجاهل المجتمع الدولي للانتهاك الممنهج لحقوق الفلسطينيين هو مثال واضح على ازدواجية المعايير التي تمارسها الدول الغربية تجاه حقوق الإنسان”.