الأهالي في القنيطرة غير راضين على أداء كافة المجالس المحلية لعدم قدرتها على تقديم أبسط الخدمات

 

الثورة – القنيطرة – خالد خالد:

ستة مجالس بلدات و بلدية تم حلها في محافظة القنيطرة من أصل 29 مجلسا خلال العام الماضي ، و هذا مؤشر هام و واضح على مدى ضعف الأداء و عدم القدرة على القيام بالمهام المنوطة بها و انعدام التعاون و التنسيق بين أعضاء المجلس ، عدا عن الترهل الإداري ، الأمر الذي انعكس سلباً على الواقع الخدمي و كثرة شكاوى المواطنين بحق المجالس من عدم قدرتهم في تأمين الخدمات اللازمة لهم و الاستياء العام من ضعف الأداء و تقديم أبسط الخدمات الضرورية.
ولعل جميع هموم أبناء القنيطرة واحدة في تجمعات ريف دمشق كون غالبيتها تطهرت من رجس الإرهاب أواخر عام 2017 باستثناء تجمعي جديدة عرطوز الفضل و عرطوز الضهرة، و يمكن تلخيص المعاناة بانتشار أكوام القمامة نتيجة تعطل الضواغط أو غياب المازوت و النقص الكبير بعدد عمال النظافة بسبب عدم التعيين وعدم قبول البعض بالعقود الموسمية لتدني الرواتب و الأجور و واقع الصرف الصحي السيئ ونقص المياه نتيجة تعطل الغطاسات والمضخات و عدم توفر المحروقات و الانقطاع الطويل للكهرباء و تأثيره على وصول المياه للمواطنين و أزمة النقل و عدم ترحيل الأنقاض كحال تجمع حجيرة و نقص الآليات و انتشار الحفر و المكبات و غياب الزفت عن الشوارع كحال تجمع الفضل و قلة الموارد المالية و المنح التي تقدمها وزارة الإدارة المحلية كإعانات للوحدات الإدارية ، و التي لا تكفي تعبيد 300 متر .
و على العموم فإن أبناء القنيطرة غير راضين على أداء كافة المجالس المحلية لعدم قدرتها على تقديم أبسط الخدمات و الأعذار و المبررات دائما بنقص الاعتمادات و قلة الإمكانات.
يقول مواطنون من تجمعات ريف دمشق أن البعض ممن وصل إلى المجالس المحلية لم يكن صاحب أحقية و غير مؤهل و لا يعرف القوانين الناظمة لعمل المجالس و لم يطلع عليها حتى بعد وصوله لرئاسة المجلس، و همهم الوحيد كيف يمكن الاستفادة الشخصية من رخص البناء و صيانة الآليات و المشاريع التي تنفذ بالوحدة الإدارية ، لافتين أن أحد رؤساء البلديات كان مكلفا بمهمة سائق في إحدى الجهات العامة !؟
و أشاروا إلى أن الواقع لم يكن قدر الطموح و الآمال التي تم تعليقها على المجالس المحلية والتي لم تكن قادرة على تحمل المسؤولية ، والتواجد والتواصل مع المواطنين والسماع لهمومهم ومطالبهم الخدمية و أبسطها الاهتمام بواقع النظافة و ترحيل القمامة بشكل يومي .
إلا أن الواقع الخدمي يتحسن عندما يزور المحافظ تجمعاً سكانياً أو منطقة ما حيث يتم ترحيل القمامة و كنس الشوارع و شطفها بالمياه، وللأسف أن القائمين على عمل المجالس يختارون شارعا وحيداً لمرور المحافظ لكي لا يشاهد المآسي و الإهمال ، ويأمل المواطنون من محافظ القنيطرة تخصيص ساعة أسبوعيا لزيارة التجمعات بدون مرافقة وبدون علم المجلس البلدي لكي يطلع على الواقع بنفسه وبدون تجميل من المزاودين والمطبلين و الذين لا ينقلون الواقع بكل أمانة و مصداقية !؟
و لعل معاناة المواطن في تجمع الفضل هي حال جميع تجمعات ريف دمشق التابعة لمحافظة القنيطرة والذي يزيد عدد سكانه عن 200 ألف نسمة أي ما يعادل 40 % من عدد سكان القنيطرة حيث إن شوارع التجمع لم يتم تعبيدها منذا إحداثه أي قبل 50 عاماً و معظم أعمال التعبيد كانت ترقيع وسرعان ما ترجع الحفر عند أول مطرة نتيجة سوء أعمال الترقيع، إضافة إلى نقص مياه الشرب وقدم مجرور الصرف الصحي وعدم استيعابه للكثافة السكانية وأكوام القمامة وعدم ترحيلها وأزمة النقل والكهرباء والحالة الترددية التي أثرت على الأدوات الكهربائية وفاقمت من أزمة المياه .

آخر الأخبار
مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف