حتى مساء أمس شاركت ألعابنا بالملاكمة والمصارعة ، والجمباز في منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط التي تقام في وهران الجزائر وحتى الآن ومع كتابة هذه السطور لم يحالف التوفيق أبطالنا المشاركين بالوصول إلى منصات التتويج ومازال الأمر برسم الانتظار ، مصارعونا في الرومانية والحرة لم يوفقوا وقدموا عروضا متفاوتة فمنهم من خسر خسارات مستحقة ومنهم من خسر للاصابة ومنهم من ساهم التحكيم في خسارته وفي كل الأحوال النتائج لم تكن مبشرة .
في الملاكمة أخفقنا في مكان وفزنا في مكان ومازال الأمل مشروعا والنتائج برسم الانتظار وسيكون اليوم يوم فاصلا لملاكمتنا وهم من يعول عليهم بالفوز بالميداليات في كل الأحوال نرى مقدمة الطريق صعبة وللصعوبة أسباب ومسببات منها ماهو قائم ضمن المنافسة ومنها ما يتعلق بالاستعداد والتحضير والتحضير ماقبل المنافسة .
بقي من ألعابنا لم يختبر بعد الجودو وألعاب القوى ورفع الأثقال والفروسية وإذا اعتبرنا الجمباز تأهل منه إلى الدور النهائي لاعبان أحدهم في المركز (19)والثاني في المركز (21)فنحن نرى أن الوصول إلى الميداليات حالة صعبة في المدى المنظور للجمبازيين تبقى الآمال مشروعة وبقوة بطلنا مجد الدين غزال والبطل معن أسعد وللفروسية يجب أن يكون قول وفعل لذلك قلنا ان النتائج مازالت برسم الانتظار .
في كل الأحوال وبعد انقطاع طويل لنا المشاركات النوعية قد نعتبر أن هذه الدورة أحد المقاييس والمعايير للنخبة من أبطالنا اخذين بعين الاعتبار إننا لم نشارك في هذه الدورة بالكثير من الألعاب وهذا وحده دليل على أننا ندفع بالنخبة من الأبطال فهذا أمر طبيعي لأن ألعابنا ليست من النخبة .
نحن ننتظر مع المنتظرين داعين لمن يدخل المنافسة بالتوفيق في حصد الميداليات وداعين لمن أخطأ ولم يستطع الثبات في المنافسة بحظ أوفر الآن ومن دروسنا يجب أن نتعلم ..