المخالعة بالتراضي.. فسخ لعقد الزواج وليس طلاقاً

الثورة – حسين صقر:
كثيرات هن النسوة اللواتي يقع عليهن ظلم الأزواج، وبالتالي يصبح العيش في عش الزوجية مستحيلاً أو تحت سقف واحد، حتى لو كان بينهما أولاد.
في حالات كثيرة تطلب الزوجة الطلاق، لكن الرجل يتشبث برأيه ولا يلبي لها تلك الرغبة، وذلك لظروف معينة قد يكون سببها الأولاد أو الوضع الاجتماعي أو تكون هناك ظروف أخرى لايريد الطرفان التطرق إليها، حفاظاً على سرية العلاقة وعدم فضحها أمام الآخرين، وعندها لاتجد الزوجة بداً من اللجوء إلى المحكمة الشرعية ورفع دعوى مخالعة ليبت بها القضاء حسب القانون والمعطيات التي بنيت عليها الدعوى.


ولكون موضوع المهر وحقوق المرأة إحدى المشكلات التي تواجهها أثناء الحكم، توجهنا بالسؤال للمحامي الدكتور نزار حسن عضو الهيئة التدريسية بكلية الحقوق في جامعة تشرين، عن ماالذي يمكن أن تحصل عليه المرأة طالبة الخلع بسبب التعنيف أو الممارسات اللاأخلاقية التي يتصرفها الزوج ليدفع بالزوجة نحو تلك الدعوى؟ حيث قال: تنحل عقدة الزواج في قانون الأحوال الشخصية السوري بعدة طرق
أولها: المخالعة وهي اتفاق بين الزوح والزوجة بالتراضي على إنهاء الزواج مقابل بدل نقدي معين.
وأوضح أنه تنازل المرأة عملياً عن حقوقها المالية في المهر وغيره كلاً أو جزءاً، ويتبادل الزوجان ألفاظ المخالعة بحضور شهود، ثم يتم تثبيت هذا الاتفاق في المحكمة الشرعية، ويعد ذلك فسخاً لعقد الزواج، لا طلاقاً.
وأضاف حسن ثانيها: دعوى التفريق إما من الزوح أو من الزوجة لعدة أسباب، أهمها التفريق لعلة الشقاق والضرر، وبموجبها يرفع أحد الزوجين على الآخر دعوى التفريق أمام المحكمة الشرعية فيعين القاضي لهما حكمان من الأقارب أو الأباعد، وبعد عدة جلسات تحكيم، يقدم الحكمان تقريرهما بتحديد المسيء من الزوجين وأثر ذلك على الحقوق المالية المتوجبة للزوجة.
ونوَّه حسن هناك الطريقة الثالثة، و هي الطلاق بإرادة منفردة من الزوج، ويثبت بعد ذلك قضاءً، موضحاً أنه عند استيفاء المهر كلاً أو بعضاً تكون العبرة للقوة الشرائية للمهر” وقت عقد الزواج” على ألا يتجاوز مهر المثل “يوم الاستحقاق”، ما لم يكن هناك شرط أو عرف خلاف ذلك، كما يعد مهر المرأة” ديناً ممتازاً”، أي يحق لها التتبع على مال الزوج.
إذا فتصرفات وسلوك الزوج وعدم رغبته بالطلاق كي لايدفع تلك الحقوق يضع الزوجة أمام خيار صعب، وهو دعوى المخالعة، لتقول المحكمة الشرعية القول الفصل بفسخ عقد الزواج.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة