يمن سليمان عباس:
تشير الدراسات والتقارير العلمية الرصينة إلى أن ما تشهده الطبيعة من متغيرات في المناخ وغيره ليس إلا وليد العبث الإنساني فيها والذي يبدأ من ارتفاع دفيئة الارض إلى غير ذلك كثير..
ان الحور على كل ما في الأرض من موارد يجعلنا أمام تحديات كبيرة.
هذا الجور تمارسه الدول الصناعية الكبرى من خلال انبعاثات الغازات وغيرها.. وهي لم تفعل شيئا أوقفه بل على العكس تمضي في المزيد من الاستهلاك.
ولا تخلو دول العالم الثالث من كوارث طبيعية بعضها بفعل فاعل مثل حرائق الغابات التي هي رئة العالم..
الدعوة إلى العودة إلى الطبيعة تزداد اليوم وتصدر عشرات الكتب والدراسات تدعو إلى ذلك.
من الكتب المهمة التي
صدرت حديثاً وضمن سلسلة “الكتاب الإلكتروني” عن “المشروع الوطني للترجمة” كتاب (الحل في الطبيعة… لماذا تجعلنا الطبيعة أكثر سعادة وصحة وإبداعاً؟!)، تأليف: فلورانس وليامز. ترجمة: فاديا العوام.
(هل جربت أن تعيش في حضن الطبيعة… هل جربت أن تتنفس هواء نقياً مشبعاً بالأوكسجين النظيف… هل نمت ليلة واحدة وأنت تشعر أن جسدك لا يقع تحت رحمة الإشعاعات وضغوط الحياة اليومية…
إذا أردنا العيش في جنة فعلينا مقاطعة المربعات الإسمنتية التي حوّلت حياتنا إلى جحيم، وأبعدتنا عن الطبيعة البكر التي أورثتنا فضائلها.
هذا الكتاب يصف المشكلة، ويطرح الحل دون الحاجة إلى دواء كيميائي، فالطبيعة ستشفيك من كل شيء وتجعلك أكثر سعادة وصحة وإبداعاً.)
كتاب (الحل في الطبيعة… لماذا تجعلنا الطبيعة أكثر سعادة وصحة وإبداعاً؟!)، تأليف: فلورانس وليامز. ترجمة: فاديا العوام، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2022.
لقراءة الكتاب كاملاً يمكنكم الدخول إلى موقع الهيئة العامة السورية للكتاب/الكتاب الإلكتروني عبر الرابطين التاليين:
http://syrbook.gov.sy/archives/4970
http://syrbook.org/archives/
الطبيعة أمنا وبيتنا وملاذنا ومورد كل شيء وإذا ما كنا نريد فعلاً أن تبقى الحياة البشرية مستمرة دون الكثير من الكوارث والنكبات التي تحدث فلابد من الحفاظ على الأم الأرض وعلى ساعتها الحقيقية في التوازن وبهذا نحافظ على يومنا وغدنا ومستقبل البشرية كلها.