الثورة – اسماعيل جرادات:
تتابع وزارة التربية مشاركتها افتراضياً في فعاليات اليوم الثالث من القمة التحضيرية استعداداً للمشاركة في قمة تحويل التعليم المقرر عقدها في أيلول ٢٠٢٢، حيث سلطت جلسات العمل على العناصر الرئيسة لتحويل التعليم من وجهات نظر متنوعة، وعرض أمثلة التحول في العمل، والمبادرات الاستراتيجية المحتملة للتعاون العالمي.
ونوقشت محاور حول: مدارس شاملة وعادلة وآمنة وصحية، والتعلم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة، والأطر التعليمية ومهنة التدريس، والتعلم الرقمي والتحول، ومنظور القطاع الخاص حول تحويل التعليم، وتحديثات من جلسات مسار العمل وفق المحاور المذكورة، وتقديم إعلان الشباب؛ بعد تقديم فيديو من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة تضمن أنه لا يمكن إحداث تحويل التعليم دون إشراك الشباب في هذا التوجه الهام، فالشباب لديهم القدرة الكافية على التعاون، ومن واجب الحكومات إشراكهم في القرارات التي تؤثر على مستقبلهم، كما أن إصدار إعلان الشباب يؤكد الالتزام بالإشراك الفعلي للشباب، لأن التحويل معهم ولأجلهم ضروري لأنهم قادرون على التحدي لبناء عالم أكثر استدامة، فضلاً عن ذلك فإن الإعلان يعبر عن صوت الشباب وأولوياتهم في تحقيق التحويل للاستفادة من إمكانية التعليم الجيد، وأن هذه الوثيقة لم تتناول رأي الشباب فحسب، بل ستدرج أفكارهم التي شارك فيها شباب العالم لتحقيق استجابة حقيقية تنادي بإرساء آلية المساءلة لتحقيق التقدم المحرز.
واختتمت فعاليات هذا اليوم من قبل شينغ تشو نائب المدير العام لليونسكو، وتمارا راستوفاك سياماشفيلي رئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، وأمينة ج. محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
