خلال المؤتمر الصحفي.. المقداد: لا يمكن السماح للإرهاب أن يستمر ..عبد اللهيان: نرفض أي تدخل أو عمل عسكري يستهدف سورية
الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
عبر الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين عن عميق تقديره للدعم الإيراني المتواصل والمستمر لسورية، مشيرا إلى الرغبة المشتركة المتبادلة لتطوير العلاقات الثنائية الحميمية القائمة على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في دفع هذه العلاقات والارتقاء بها حفاظاً على المصالح المشتركة وخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال المقداد خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في أعقاب مباحثات ثنائية عقداها واللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد: بحثنا العلاقات الوطيدة بين البلدين وشروط تحسين الوضع العام في المنطقة وتعزيز العلاقات بين دولنا.
وقال: نقدر الدعم الذي تقدمه إيران لبلدنا في هذه الظروف الصعبة.
وجدد وزير الخارجية والمغتربين دعم سورية ووقوفها إلى جانب إيران، وأكد إدانة سورية لكل المحاولات الغربية لنشر الإرهاب وتوسيع دائرة الحرب مؤكداً أن سورية وإيران موحدتان في مواجهة التهديدات الصهيونية.
ونوه المقداد بأنه لا يمكن السماح للإرهاب أن يستمر بقتل شعوبنا بدعم من الدول الغربية.
وأكد المقداد أن موقف سورية وإيران ثابت بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
من جهته، عبر وزير الخارجية الإيراني عن سعادته لزيارة دمشق ولقائه بالسيد الرئيس بشار الأسد التي شكلت منعطفاً مهماً على طريق دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين، وقال: بحثنا المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الدائم وطويل الأمد بما يخدم شعبي البلدين.
وأكد عبد اللهيان أن إيران ستواصل دعمها لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها، وجدد دعم بلاده الثابت لوحدة الأراضي السورية.
واعتبر عبد اللهيان أن أي عمل عسكري ضد سورية عامل مزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وقال: إن إيران ترفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسورية.
وعبر عن إدانة طهران لكل الاعتداءات الإسرائيلية ضد السيادة السورية ولاسيما الاعتداء على المطار المدني مطار دمشق الدولي والاعتداء الأخير الذي تم صباح اليوم.