الثورة:
قالت صحيفة “صنداي تايمز” أن الأزمة في أوكرانيا لم تتسبب في خلافات بين دول حلف “الناتو” فحسب، بل أدت أيضا إلى تقسيم أعضاء الحلف إلى ثلاثة معسكرات.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الصحيفة البريطانية قولها في سياق تقرير لها: “المعسكرات الثلاثة داخل الناتو هي صقور وحمائم ونعام، حيث تضم دول الصقور أعضاء الحلف الذين يعتقدون أنه من الضروري تحقيق عودة سيطرة أوكرانيا على أراضي دونباس وشبه جزيرة القرم، وتوجيه بذلك ضربة قوية لروسيا بحيث لا يمكنها في المستقبل تهديد أي من جيرانها”.
ولم تذكر الصحيفة البلدان التي تصنفها على أنها “صقور”، مشيرة إلى أن دول “الحمائم” عازمة على تحقيق تسوية سلمية بين روسيا وأوكرانيا، وهذه الدول التي ستوافق على انسحاب القوات الروسية إلى مواقعها قبل الـ24 من شباط، على أن تترك لروسيا شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.
وأوضحت الصحيفة أن دول “النعام”هي الدول التي تركز أكثر على المشاكل الداخلية، وتدعم وثائق الحلف، لكنها إلى حد كبير تبحث عن الطريق الأقل مقاومة، وأشارت الصحيفة إلى دول في جنوب أوروبا ضمن هذا التصنيف.
وأشارت الصحيفة إلى “عدم توافق بلدان الحلف على فكرة نشر وحدات صغيرة من قوات الناتو في مدن غرب أوكرانيا بعيدا عن خط المواجهة لردع الضربات الصاروخية” الروسية.
