صرافات “العقاري”.. هل من أفق لحل مشكلاتها؟

الثورة: مازن جلال خيربك
الصرافات الآلية التابعة للمصرف العقاري تعاني من العديد من المشكلات، وتعاود سيرتها الأولى على مدار الوقت، فالعديد منها خارج الخدمة نتيجة نفاذ التغذية النقدية منها، على الرغم من تجاوز مشكلة الكهرباء والاتصالات الأمر الذي يدفع للسؤال عن سبب استمرار هذه المشكلة التي تمنع تغذيتها.
المثال الأبرز هو الصرافات الواقعة على جدار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية والتي تبقى خارج الخدمة معظم الوقت على الرغم من أنها مغذّاة كهربائيا ليل نهار، وعلى الرغم من تأكيد المصرف بأنها تكون فعّالة فترة ما بعد الظهر فقط لتكون بديل عن صالة الصرافات الواقعة أسفل إدارة المصرف بعد أن تغلق أبوابها مع حلول الليل، في حين من الممكن تغذيتها مع نهاية الدوام لضمان استمرار عملها ولاسيما أنها تبعد عن الباب الخلفي للمصرف نحو خمسة أمتار فقط.. ناهيك عن صرافات مشروع دمّر والصرافات الواقعة أمام وزارة المالية التي يتبع لها العقاري وأخرى كثيرة غيرها كصراف التلفزيون وصراف مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر وصحيفة الثورة نفسها.
الثورة تابعت المشكلة ووضعتها على طاولة المدير العام للمصرف العقاري الدكتور مدين علي والذي تعامل بديناميكية مع الأمر وبحضور مدير الدفع الإلكتروني، وتم التوجيه من قبل المدير العام للمصرف للمختصين للمباشرة بتغذية هذه الصرافات حالاً ووجوب استمرارها بالعمل، مع حصر الصرافات غير ممكنة التعمير وإخراجها من مواقعها والتي يقارب عددها 40 صرافاً آليا.
فمن يقصد صرافات العقاري المذكورة عليه أن يباشر رحلة البحث عن غيرها مجدداً، لأنها خارج الخدمة (رغم أنها مغذاة كهربائياً) لأسباب عديدة، والحل الممكن هو تغذية الكثير منها مع نهاية الدوام لتبقى ساعات أخرى إضافية قيد الخدمة، وهي تغذية يمكن أن تبقيها في الخدمة حتى الصباح التالي، لأن من يبحث عن صراف لسحب مبلغ سقفه 100 أو 200 ألف ليرة معظمهم موظفون، وهذه الشريحة تغادر وسط المدينة مع نهاية الدوام الرسمي، ما يعني تراجع الضغط عن بنسبة لا تقل عن 75% عن الصرافات إلى الصباح التالي.
المشكلة تحتاج إلى حل جذري، والبداية من حل مشكلة سقف التغذية والتي تفرض على المصرف حداً معيناً منها، وحل مشكلة الترفيق الشرطي والتأمين على المبالغ المنقولة لتغذية الصرافات والكوادر التي تتولى هذه المهمة والتي يعاني المصرف العقاري منها حقيقة وبشدة.

آخر الأخبار
إدانات سعودية وكويتية لانتهاك سيادة سوريا.. واستفزاز إسرائيلي جديد في جنوب البلاد  الجولان السوري أرض محتلة.. الولاية فيه للقانون الدولي والشرعية حصرية لسوريا    الرئيس الشرع يستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية  ذراع "الكبتاغون" بين سوريا ولبنان.. نوح زعيتر في قبضة الجيش اللبناني أول رسالة عبر "سويفت".. سوريا تعود إلى النظام المالي الدولي    قاضية أميركية توقف قرار إدارة ترمب إنهاء الحماية المؤقتة للسوريين دمشق تستقبل طارق متري لمناقشة قضايا سيادية وزير العدل يعزز التعاون القضائي مع فرنسا  السودان يثمّن دور السعودية وأميركا في دفع مسيرة السلام والتفاوض توليد الكهرباء بين طاقة الرياح والألواح الشمسية القطاع المصرفي.. تحديات وآفاق إعادة الإعمار الخارجية توقع مذكرة تعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز قدرات المعهد الدبلوماسي القبائل العربية في سوريا.. حصن الوحدة الوطنية وصمام أمانها  عدرا الصناعية.. قاطرة اقتصادية تنتقل من التعافي إلى التمكين نتنياهو في جنوب سوريا.. سعي لتكريس العدوان وضرب السلم الأهلي هيئة التخطيط والإحصاء لـ"الثورة": تنفيذ أول مسح إلكتروني في سوريا استلام الذرة الصفراء.. خطوة لدعم المزارعين وتعزيز الأمن العلفي تعرفة النقل بين التخفيض المرتقب والواقع المرهق.. قرار يحرّك الشارع بعد عام من الحراك الدبلوماسي.. زخم دولي لافت لدعم سوريا صحيفة الثورة السورية المطبوعة.. الشارع الحلبي ينتظر رائحة الورق