غلوبال تايمز: الولايات المتحدة “تطلق النار على نفسها” في أوكرانيا

الثورة:
كتبت صحيفة”غلوبال تايمز” الصينية بأن الغرب بدأ يدرك أن المساعدة العسكرية لأوكرانيا لا تعطي سوى مشاكل جديدة، وكلما طال أمد الأزمة، زاد الضرر الذي ستعاني منه الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
ونقلت وكالة نوفوستي عن الصحيفة الصينية قولها أنه “على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بالوقوف مع أوكرانيا، (مهما تطلب ذلك من وقت)، إلا أن الإرهاق من الصراع ومن أوكرانيا بدأ يُرصد في كل من أمريكا والحلفاء الغربيين، خاصة مع بداية أزمتي الطاقة والغذاء، ومع ارتفاع معدلات التضخم والإنفاق على احتياجات كييف”.
وبحسب الصحيفة، فإنه على سبيل المثال، تدور تساؤلات متزايدة حول المدة التي ستستمر فيها الولايات المتحدة والغرب في تقديم المساعدة إلى كييف، حيث تحدثت بعض وسائل الإعلام الأمريكية بشكل مقلق عن إنفاق أمريكا الهائل على أوكرانيا.
وقال الخبير العسكري الصيني، سونغ تشونغ بينغ، لصحيفة غلوبال تايمز: “في البداية، كانت الولايات المتحدة تنوي استخدام أوكرانيا كبيدق مهم لإضعاف روسيا. وللمفارقة، كسرها لم يحدث. على العكس من ذلك، استفادت موسكو نفسها من مثل هذا الوضع ودفعت الولايات المتحدة والدول الغربية إلى الجدار. الاستراتيجية الأمريكية يمكن أن تضرب الولايات المتحدة بطريقة مرتدة”.
وشدد الخبير الصيني على أنه كلما طال أمد الأزمة الأوكرانية، زاد الضرر الذي ستعاني منه الولايات المتحدة والغرب. لافتا في الوقت نفسه إلى وجود العديد من المكونات التي لا يمكن السيطرة عليها في هذه الأزمة، إذ أنه “في مثل هذا الوضع، ستدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها قريبًا أن مساعدتهم لأوكرانيا قد تحولت بالفعل إلى ثقب أسود محفوف بعواقب وخيمة عليهم”.
ومضت الصحيفة تقول: إن الأموال الضخمة المخصصة لدعم أوكرانيا تترك الولايات المتحدة في معضلة صعبة: فالمزيد من المساعدة سيكون عبئًا ثقيلًا على الولايات المتحدة والاقتصاد الأمريكي وسيزيد التضخم، وإلا فإن جميع الجهود السابقة التي بذلتها واشنطن ستنهار، ولذلك فإن الولايات المتحدة: “بصفتها البادئ والمحرض على الأزمة الأوكرانية، تطلق النار على نفسها”.
بالمقابل، سيدرك قسم كبير ومتزايد باستمرار من السكان في الولايات المتحدة والغرب قريبا أنه من الصعب جدا تقديم المساعدات لأوكرانيا في الأحجام السابقة، ” والولايات المتحدة والغرب بدآ أخيرا يدركان بإحراج من هو الطرف الذي وقع في مستنقع لا يمكن تجاوزه”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقّع على مشروع قانون بشأن تخصيص مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف، كما رفع الكونغرس قيمتها إلى ما يقرب من 40 مليار دولار، وكانت في الأصل 33 مليار دولار طلبها بايدن. وفي وقت لاحق، أعلنت الولايات عن حزم مساعدات جديدة لكييف.

آخر الأخبار
"أطباء بلا حدود": نوسّع تدخلاتنا في سوريا استجابة لاحتياجات متزايدة  حصرية: الاستثمارات السعودية ستنعكس مباشرة على سعر الصرف  ماكرون يبحث مع الرئيس الشرع ملف الجنوب ويشدد على استئناف الحوار بين الحكومة و"قسد"  وزير الداخلية يبحث مع المحافظين سبل تعزيز الأمن والاستقرار في ظل التحديات الراهنة اتفاق سوري سعودي لتأهيل الكوادر وتحديث قطاع الإسمنت في سوريا دمشق تؤكد انعقاد لقاء سوري – إسرائيلي في باريس بوساطة أميركية لبحث التصعيد جنوب سوريا مشاركون في "روميكس وكيم أكسبو وسيريا بلاست": تحويل الأموال والدعم اللوجستي تحديات القطاع الصناعي سوريا.. من الاعتماد على المساعدات إلى انتعاش يقوده الاستثمار متابعة واقع المهجرين في مركز إيواء جباب "كن عونا "  و "المعرفة للتنمية" تقدمان خدمات متعددة لمهجري السويداء مفردة الكهرباء مبهمة وغائبة عن قدسيا والهامة.. أهالٍ  لـ"الثورة": لم نلمس أي تحسن حتى اليوم الأمم المتحدة: نزوح 176 ألف شخص من جنوب سوريا والوضع الإنساني "بالغ السوء" السلم الأهلي الطريق الوحيد لبناء سوريا قوية وصمام الأمان للمجتمع   "صحة درعا" تحذّر من التعرض لأشعة الشمس   صندوق الأمم المتحدة للسكان: كارثة إنسانية على الأمهات والولادات بقطاع غزة  العمل من المنزل بين الراحة المأمولة والعبء الخفي.. قراءة في الفرص والتحديات  فواز تللو لـ "الثورة": مساحة مفتوحة للحريات والعمل السياسي والتعبير عن الرأي  تأهيل آبار وإزالة تعديات على خطوط مياه الشرب في درعا   وزير المالية: منحة سعودية تصل إلى 60 بالمئة ضمن تمويلات الصندوق للتنمية في سوريا  تمديد ساعات عمل باصات النقل الداخلي في اللاذقية