الثــــورة:
تتأثر مستويات السكر في الدم بأشياء كثيرة، بعضها خارج إرادة الإنسان، فعلى سبيل المثال تتسبب بعض الظروف الصحية للإنسان برفع مستويات السكر في الدم فيما يعرف بفرط السكر في الدم.
وفي بعض الأحيان، يؤدي وجود قابلية وراثية لدى الشخص إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وفي بعض الحالات، يؤدي النظام الغذائي اليومي للإنسان دورا كبيرا في رفع مستويات السكر.
حيث ارتفاع مستويات السكر في الدم يعني زيادة نسبة الجلوكوز في هذا السائل، بحيث لا يستطيع تصريفه نحو خلايا الجسم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري،.
ويمكن أن يؤدي فرط سكر الدم، على المدى الطويل، حتى لو لم يكن شديدا، إلى ظهور مضاعفات تؤثر على العينين والكلى والأعصاب والقلب.
ومن الطرق التقليدية في علاج هذه المشكلة تناول الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم،ولكن يُنصح بالحلول الصحية بعيدا عن الأدوية.
وبحسب الخبراء، فإن التغذية ومستوى النشاط البدني والوزن يمكن أن تحدث فرقا، فيما لا يتمكن بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري النوع الأول، من خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي.
ففي حال إصابة الشخص بمرض السكري النوع الثاني أو تشخيص تعرضه لخطر الإصابة بالمرض، يمكنه خفض مستويات السكر في الدم عن طريق السبل التالية، التي هي مفيدة للآخرين على أي حال:
قاطع المشروبات السكرية: إن المشروبات المحلاة بالسكر وصفة سهلة لزيادة السكر في الدم، فالتقليل منها يقلل مستويات السكر هناك.
تعامل مع الكربوهيدرات بذكاء: الكربوهيدرات ليست سيئة عموما، لكنها تؤثر على مستويات السكر في الدم، فتناول الكثير منها يزيد من مستويات السكر. لذلك يُنصح بتناول كميات متماثلة من الكربوهيدرات في كل وجبة.
والأمر يعتمد على الانتقاء أيضا، فهناك كربوهيدرات مفيدة مثل تلك الغنية المغذيات والألياف، فهي أفضل من الكربوهيدرات المصنعة، ومن الأمثلة المناسبة البطاطا الحلوة وكل الحبوب واللبن .
تناول وجبات متوازنة: إن الأكل المتوازن الذي لا يرفع مستويات السكر في الدم يعتمد على خليط من الكربوهيدرات والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.
تحرّك: كلما تحرك الإنسان بشكل أقل، زادت نسبة مستويات السكر في الدم، لذلك فإن التمارين الرياضية هي من أفضل الأمور التي يمكن أن يقوم بها المرء لصالح صحته ومزاجه ومعدل الأيض لديه. وتقترح جمعية السكري الأميركية ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهواية 3 مرات في الأسبوع.
ضع التوتر جانبا: لأن التوتر يؤثر على السكر في الدم، فمن المهم إيجاد الطرق التي تقلل منه، مثل ممارسات الهويات والتمارين الرياضية.
الإقلاع عن التدخين: يرفع النيكوتين نسبة السكر في الدم، لأنه يؤثر على طريقة استجابة الجسم للأنسولين كما أن التدخين يسبب الالتهاب الذي يؤدي بدوره إلى رفع نسبة السكر في الدم. إذا كان لدى الشخص ارتفاع في مستويات السكر بدمه ويدخن فإنه معرض لخطر أكبر من غيره في هذا الإطار.
راقب الجلوكوز: إن معرفة نسبة الجلوكوز في الدم يمكن أن يساعد في حل مشكلة ارتفاع نسبة السكر في هذا السائل، إذ يشكل ذلك خطوة استباقية.