الثورة:
جدد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف معارضة بلاده لأي أعمال تنتهك المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سورية.
وقال أوشاكوف في تصريح نقلته وكالة نوفوستي الروسية اليوم: إننا نعارض أي أعمال من شأنها انتهاك المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سورية بما فيها الأنشطة الأميركية التي لا تزال عاملا لزعزعة استقرار الوضع وتشجيع النزعة الانفصالية شرق نهر الفرات.
وأوضح أوشاكوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يفوا بالتزاماتهم بدعم مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية في سورية وتخفيف العقوبات مؤكداً أن آلية المساعدات عبر الحدود تشكل إجراء مؤقتاً يجب إنهاؤه لأنه ينتهك سيادة الدولة السورية.
وحول خطط وتهديدات النظام التركي بتنفيذ اعتداء جديد على أراضي سورية قال أوشاكوف: إن موسكو تعارض أي أعمال من شأنها أن تنتهك المبدأ الأساسي للتسوية في سورية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة وفي مخرجات مسار أستانا التي تنص على احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أكد في وقت سابق اليوم أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران يوم غد ستركز على قضية التسوية السياسية في سورية لافتاً إلى أن موسكو تعتبر صيغة أستانا بمشاركة روسيا وإيران وتركيا صيغة مهمة للغاية وأظهرت قابليتها للتطبيق.