الثــــورة:
عثر باحث بريطاني، باستخدام جهاز كشف المعادن، على قلادة نادرة عمرها 120 عاماً، تعود إلى مناسبة تتويج الملك إدوارد السابع، وتحتوي على صور للعائلة المالكة في حقل ببلدة تشيلمسفورد بمقاطعة إسكس.
حيث صُنعت القلادة التاريخية خصيصاً لتتويج إدوارد السابع عام 1902، وهي من النحاس على شكل كتاب، ولها صفحات متحركة بها ست صور بالأبيض والأسود تظهر الملكة فيكتوريا وابنها الملك إدوارد السابع وزوجته ألكسندرا، ومجموعة واحدة من الصور تظهر الملكة فيكتوريا في سنواتها الأخيرة، وإدوارد عندما كان صبياً.
فان القلادة مصنوعة من سبائك النحاس، ووجد على الجزء الأمامي من الكتيب نقش مكتوب عليه “تتويج 1902″، ما يشير إلى أن القلادة صنعت بمناسبة تتويج الملك إدوارد السابع، بعد عام من وفاة الملكة فيكتوريا.
وتظهر إحدى الصور الملك إدوارد، الذي أصبح ملكًا عندما توفيت والدته الملكة فيكتوريا في كانون الثاني 1901، واختار أن يتوج تحت اسم إدوارد، بدلاً من ألبرت، وتم تتويجه على عرش بريطانيا في كنيسة وستمنستر، في 9 أب 1902.
وتتميز الدلاية الصغيرة بغلاف خارجي من المينا، وهي خضراء اللون، وممزوجة بإطار أحمر وسلسلة ذهبية.
يشار إلى أن القلادة، وعلى الرغم من السنوات التي دفنت فيها تحت الأرض، فإن الصور الداخلية مازالت تحتفظ برونقها بسبب الورق الشمعي الذي ساعد في الحفاظ عليها.