الثورة:
قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أن سبب عزم وإصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن على مواصلة الأزمة في أوكرانيا هو من أجل الاحتفاظ بالسلطة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن فولودين قوله في منشور: “بعد ثلاثة أشهر ونصف، ستُجرى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة. من المهم للغاية أن يحتفظ الرئيس بايدن بأغلبية مؤيديه فيها، وإلا فقد يتم عزله.. يحتاج بايدن إلى استمرار الأعمال العدائية في أوكرانيا من أجل الاحتفاظ بالسلطة. فليس لديه خيار آخر”.
وأضاف فالودين أن أوكرانيا تلعب دورا مهما في هذه الانتخابات الأمريكية. ووفقا له، فعندما كان بايدن يشغل منصب نائبا للرئيس في عهد باراك أوباما، شارك بايدن في الحياة السياسية لأوكرانيا وكان من مؤيدي أحداث (انقلاب) الميدان، وبعد أن أصبح بايدن رئيسا للولايات المتحدة، دعا إلى استمرار الحرب حتى آخر أوكراني، وفعل كل شيء لمنع أي تسوية سلمية في دونباس.
وتابع فالودين قائلا: “في وقت من الأوقات، أيد بايدن الانقلاب في كييف، وقيام النظام النازي هناك. واليوم، ومن أجل التشبث بسلطته، يغرق العالم بأسره في نزاع مسلح وأزمة اقتصادية.. التضخم في الولايات المتحدة يحطم الأرقام القياسية على مدى الأربعين عاما الماضية، وأصبح نمو الأسعار في الاتحاد الأوروبي هو الأعلى في التاريخ.. لقد فقدت أوكرانيا سيادتها وهي على وشك التفكك. فهل تستحق رئاسة بايدن مثل هذه التضحيات؟”.