الثورة:
أظهر استطلاع رأي أن نصف الأميركيين يتوقعون حربا أهلية أميركية في المدى القريب، حسب ما ذكرته مجلة “ساينس” الأميركية.
ونقلت وكالة شينخوا عن المجلة الأميركية، أن نتائج الاستطلاع أظهرت بأن واحدا من كل خمسة من الأمريكيين يعتقد أن العنف بدافع الأسباب السياسية يعد مبررا على الأقل في بعض الأحيان، ويتوقع ما يقرب من نصف الأمريكيين حربا أهلية أمريكية، فيما يقول الكثيرون إنهم سوف يستبدلون قائدا قويا بالديمقراطية.
وأوضحت ريتشيل كلاينفيلد، خبيرة العنف السياسي في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهي لا تشارك في البحث، أنه “ليس الهدف من هذه الدراسة التسبب في صدمة. ولكن يتعين أن تكون صادمة”.
كما وجد الاستطلاع أنه في موقف يعتقد فيه الناس أن العنف يعد مبررا لدفع هدف سياسي هام، يرى واحد من كل خمسة من المشاركين في الاستطلاع أنهم من المرجح أن يكونوا مسلحين بسلاح ناري في هذا الموقف.
وقال نحو 7 بالمئة من المشاركين، وهو ما يوافق نحو 18 مليونا من البالغين في الولايات المتحدة، إنهم يعتزمون قتل شخص ما في مثل هذا الموقف، بحسب الاستطلاع.
وارتفعت الوفيات الناجمة عن العنف المسلح في الولايات المتحدة بما يقرب من 43 بالمئة بين عامي 2010 و2020، كما ارتفعت مبيعات الأسلحة خلال جائحة كوفيد-19، حسبما ذكر التقرير.
وتساءل جارين وينتموت، طبيب طوارئ وباحث في العنف المسلح في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، عما تنذر به هذه الاتجاهات بالنسبة للاضطرابات الأهلية، مشيرا إلى أن “الحقيقة هي أن نصف سكان البلاد يتوقعون حربًا أهلية تقشعر لها الأبدان”.
وفي استطلاع رأي آخر أجرته خدمة الأبحاث بجامعة كوينيباك أظهر أن أكثر من 60٪ من مواطني الولايات المتحدة يعارضون ترشح الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب لمنصب الرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
ووفق ما ذكرته وكالة تاس نقلا عن جامعة كوينيباك فإن النتائج أشارت إلى أن ما يقرب من 71 ٪ من المشاركين في الاستطلاع يعارضون ترشح بايدن للرئاسة مرة أخرى في عام 2024. ومن بين أنصار الحزب الديمقراطي 54٪ يؤيدون هذا الرأي، في حين أن 64٪ لا يؤيدون مشاركة ترامب في السباق الرئاسي المقبل.
وانخفض التأييد الشعبي لبايدن في هذا الأسبوع إلى 36٪، وهو أدنى مستوى له منذ 19 شهرا في البيت الأبيض، في حين أن 59٪ من الأمريكيين عبروا عن عدم رضاهم على عمل الرئيس.
ويعزى سبب التراجع في شعبية بايدن إلى الارتفاع الحاد في التضخم في الولايات المتحدة، والذي وصل في حزيران إلى أعلى مستوى له خلال 40 عاما، بنسبة 9.1٪ على أساس سنوي.
وشارك في هذا الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيباك من 14 إلى 18 تموز، 1523 مواطنا أمريكيا بالغا، فيما حددت نسبة الخطأ بـ 2.5%.