أسطورة وادي العرايس بدرعا

الثورة – درعا – جهاد الزعبي:

تقول الروايات التي تناقلها أهالي المنطقة أن التسمية “بوادي العرايس” بمنطقة جلين غرب درعا ب ٢٠ كم ، تعود لوجود مجموعة من الكتل الصخرية العملاقة مكونة من أربع مجموعات على شكل هياكل بشرية، تظهر فيها الأقسام الرئيسية كالرأس والمنطقة الوسطى والسفلى.
وأشار مدير سياحة درعا ياسر السعدي أن الدراسات العلمية تؤكد أن تلك الصخور تشكلت بفعل العوامل الطبيعية من حت وتعرية، نتجت عن غزارة الأمطار وارتفاع منسوب مياه الوادي أثناء فصل الشتاء،
لكن الأساطير التاريخية المتداولة بين الناس تقول إن هذه الكتل الصخرية التي تظهر على شكل تماثيل لعروس وعريس وقافلة زفاف ومجموعة من الناس وأربعة صناديق تحتوي على ملابس وتجهيزات العروس، كانت تسير في الوادي في غابر الزمان ، فقامت امرأة من القافلة بتنظيف رضيعها بقطعة خبز فمسخهم الله وجعلهم كتلاً حجرية على شكل تماثيل عقاباً لما قامت به هذه المرأة.
وأضاف السعدي أن هذا الوادي اكتسب أهمية تاريخية حيث سكنه الإنسان القديم قبل أن ينتقل إلى القرى الحديثة مستغلاً كثرة الكهوف وصعوبة وصول الحيوانات المفترسة إليها، وتوافر موارد الغذاء والحماية بالإضافة إلى وجود ينابيع المياه في سفوح الوادي، وكان لهذا الوادي أهمية تاريخية ولا سيما في “معركة اليرموك” لكونه شكل سنداً يسارياً للجيوش المسلمة بقيادة “يزيد بن أبي سفيان”، ومعه تسعة كراديس حيث كان جناح الميسرة آمناً لصعوبة اجتياز هذا الوادي،
ولوجود غابات خضراء من الأشجار التي تكسبه منظراً رائعاً وخلاباً،
وهذا الوادي يشهد خلال فصل الربيع حركة سياحية نشطة من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث تزوره أعداد كبيرة من السياح يتمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة ويلتقطون الصور لمكان الرواية الأسطورية أحجار العرائس .

آخر الأخبار
مؤسسة سلام.. فعاليات متنوعة لأطفال زوار المعرض دمشق ترحّب بتقرير العفو الدولية وتتعهد بالتعاون مع لجنة التحقيق في أحداث السويداء خلال لقاء مع نشطاء وإعلاميين.. محافظ إدلب يؤكد على دور الإعلام في نقل هموم المواطنين بقضية اغتيال ماري كولفين .. فرنسا تلاحق الأسد وأركان نظامه بجرائم حرب تطوير الشبكة الكهربائية في مناطق بريف دمشق جناح اتحاد الفلاحين.. منتجات تُعبر عن غنى الأرض.. ومساحة مباشرة للقاء بين الفلاح والزوار حين يتصدر الفراغ منصات التواصل تنهزم القيم أمام "الترند" الأب الصارم..حزم يبني أم قسوة تجرح؟ نتائج الثانوية العامة.. معيار للقيمة الشخصية أم فرصة للنمو؟ الحلي التراثي ..تصاميم مستلهمة من العراقة السورية تحف رخامية متنوعة تزين الجناح الباكستاني كجزء من ثقافته في معرض دمشق الدولي ... ابتكار سعودي-سوري يُعيد رسم مستقبل البرمجيات في سوريا  الاقتصاد الحقيقي.. دور حاسم في تحديد مسار النمو أسعار محصول البطاطا تعاود الارتفاع في درعا تعديل قوانين غرف التجارة قيد المناقشة شركات سورية.. لأول مرة في معرض دمشق الدولي  من الزيت المستعمل إلى الوقود عالي القيمة..ابتكار في "دمشق الدولي" تطورات في قطاع النفط.. والشركة القابضة تعزز الإنتاجية الاقتصاد الحقيقي.. دور حاسم في تحديد مسار النمو جناح الفنون الجميلة ..لوحات تنبض بالإبداع في معرض دمشق الدولي