انقسام أوروبي حول مقترح توفير 15% من استهلاك الغاز

الثورة:

تباينت مواقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من مطالبة المفوضية الأوروبية بخفض استهلاك الغاز بنسبة 15% عملاً بخطة طوارئ، تحسباً لوقف روسيا تصدير الغاز في أي لحظة.
ووفق وكالتا تاس ونوفوستي، تبحث إدارات الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء، مقترح خفض استهلاك الغاز، وذلك بعد أن أعلنت شركة “غازبروم” الروسية أن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا ستنخفض، إذ أن توربين “سيمنس” آخر في “السيل الشمالي-1” سيتوقف عن العمل بسبب أعمال الصيانة.
وتسببت خطة خفض الاستهلاك التي اقترحتها المفوضية الأوروبية بخلاف في الصف الأوروبي، إذ تعارض دول في الاتحاد الأوروبي الطبيعة الإلزامية لمثل هذا الإجراء، والذي يمكن أن تفرضه المفوضية الأوروبية في حالة الطوارئ.
إذ تعارض فرنسا خطة المفوضية الأوروبية لخفض الاستهلاك، وجاء ذلك بحسب ما نقلته قناة BFMTV عن وزيرة الطاقة الفرنسية أنياس بانييه روناشير، وقالت: في مجال الطاقة “لا نتمنى اعتماد أهداف موحدة لا تتكيف مع واقع كل طرف ولن يكون لها في نهاية المطاف تأثير على قدرتنا على تصدير الغاز إلى جيراننا”.
وأوضحت أن فرنسا تسعى إلى اتفاق “يرسي مبدأ خفض منسق لاستهلاك الغاز، غير أنه يأخذ بالاعتبار في الوقت نفسه الأوضاع الخاصة لكل دولة عضو، ولا سيما قدرتنا على تصدير الغاز”.
أما نائب المستشار الألماني وزير الاقتصاد روبرت هابك فأوضح بأن مستوى استهلاك الغاز في ألمانيا الآن أقل بنسبة 14-15٪ عن العام الماضي. وقال: “يمكننا القول إننا بالفعل عند مستوى 14% – 15% بدون العامل الموسمي، أفترض أن الوضع قد يكون مختلفاً خلال موسم التدفئة، لكننا حققنا بالفعل نجاحاً كبيراً وسنحقق نجاحاً آخر”.
بدورها أعلنت وزيرة المناخ والبيئة في بولندا، آنا موسكفا، بأن مقترح خفض استهلاك الغاز لا يتضمن التزامات بخفض الاستهلاك في بولندا. فيما توقعت الحكومة الإسبانية أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن توفير استهلاك الغاز في أوروبا خلال اجتماع اليوم، وفقاً لما صرحت به نائبة رئيس الوزراء وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي لإسبانيا، تيريزا ريبيرا.
وقالت إن إسبانيا تعد اليوم أهم ميناء في الاتحاد الأوروبي لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وأكدت المسؤولة أن “إسبانيا ستعيد تصدير 20% من الغاز المستورد إلى (الدول الأوروبية) ويمكننا زيادة هذه القدرات”. وأضافت: “انطباعي هو أننا جميعاً نفهم أنه عندما يطلب شخص ما المساعدة، فأنت بحاجة إلى المساعدة”.
أما بلجيكا فتعد من دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض خطة توفير استهلاك الغاز، والتي يمكن أن تبدأ من 1 آب 2022 إلى 31 آذار 2023، وذكرت صحيفتا “ليكو” و”دي تيجد” البلجيكيتان اليوم أن بلجيكا طلبت استثناءها من الطبيعة الإلزامية لهذا التدبير.
من جانبه أعلن وزير البنية التحتية، بويان كومر، أن السلطات السلوفينية تدعم المبادرة في الاتحاد الأوروبي لخفض استهلاك الغاز بنسبة 15% من أجل الاستقلال عن الإمدادات من روسيا. وقال: “نحن نرحب بهذا الاقتراح وندعمه. آمل أن تظهر مناقشة اليوم أن التضامن الأوروبي لا يزال حياً، هذا ليس حلاً مثالياً، ولكن مع ذلك، من الأفضل أن نظهر لبقية الدول الأعضاء أننا ننفذ”.
وفي وقت سابق صرحت المفوضة الأوروبية للطاقة، كادري سيمسون، بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون مستعداً لاحتمال مواجهة توقف إمدادات الغاز من روسيا في أي لحظة.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان