لبناء روابط قوية مع أطفالنا

الثورة – نيفين أحمد:

يعتبر الارتباط الآمن للطفل بوالديه من أهم العوامل الأساسية لصحة الطفل النفسية والعاطفية فالأطفال ذوو الروابط القوية مع الوالدين يحملون في داخلهم احتراماً أعلى لذواتهم وأداء أفضل في مدارسهم وعلاقات إيجابية مع رفقائهم.
وفي لقاء مع الاختصاصية في الإرشاد النفسي ريما بو تامر تحدثت بأن هناك عدة طرق بسيطة لتكوين ارتباط جيد مع أطفالنا وأهمها أن يكون الأب قدوة ويمكن الاعتماد عليه لأن الطفل بحاجة إلى أن يشعر بأن والده مساحة الأمان بالنسبة له فعندما يشعر بالأمان فسيمكنه استكشاف العالم بنفسه وهو يعلم أنه يمكنه العودة إليك ليجد الأمن والراحة عندما يحتاج إليهما بالإضافة إلى تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة من خلال الإظهار له أن بإمكانه القيام بذلك بنفسه.
وأكدت بو تامر أن التفاعل ضروري وأساسي في هذه المرحلة وذلك عبر ممارسة الأنشطة والاستمتاع بها وممارسة الألعاب معاً والتحدث إليهم والاستماع لهم باهتمام.
ونوهت إلى أن الاتصال الجسدي مهم جداً والاتصال بالعين والدفء، كذلك اللمس والابتسامات لأنه يساعد على بناء الارتباط أثناء هذه التفاعلات.
وعلى ضرورة جعل عادة دائمة معهم أو روتين يومي أكدت الأخصائية ريما بأن الأطفال يحتاجون إلى الروتين ليشعروا بالأمان حيث يساعد وجود نظام روتيني للوجبات ووقت النوم وأي نشاط عادي آخر على إنشاء الانضباط الذاتي والأمن و كما نعرف هذا الروتين يخلق معرفة لدى أطفالنا لما يأتي بعد ذلك ما يسمح لهم أن يبدؤوا الخطوة التالية في الروتين من تلقاء نفسهم ويشجعهم على الاستقلال.
ارتباطك القوي مع طفلك مفيد له للغاية أثناء نموه. تشير الاختصاصية إلى أن ذلك يوفر له الأمان والدفء ويتيح له الروتين في هذا الارتباط أن يشعر بالأمان والثقة عندما يستكشف العالم بنفسه لذا يجب التركيز على ضرورة خلق وقت خلوة خاصة مع الطفل لأنها تعدّ أمراً مهماً لبناء أي علاقة جيدة حيث من الممكن أن يكون ذلك لعشرين دقيقة في اليوم أو حتى لخمس دقائق منوهة إلى أنه يمكن دمج الوقت هذا مع نشاطات أخرى كجلي الصحون سوية أو التحدّث معه فيما الأم تقوم بنشر الغسيل.
وذكرت أن بيت القصيد هنا هو أنّ الاهتمام يجب أن يكون منصبّاً على الطفل أي عندما يتحدث طفلك معك وأنت كأم تشاهدين التلفاز أو تتصفحين على الجوال يجب أن تطفئي التلفاز وتغلقي هاتفك وتستمعي له.
الثناء على أفعالهم الجيدة..
لا شيء يعطي الأطفال نشوة كالثّناء، تتابع الاختصاصية حديثها بأن المديح يجعلهم يشعرون بأنهم يحظون بحبّ أهاليهم وبأنّهم متميّزون وتنصح الوالدين بالثناء على أفعالهم عند صدور فعل حميد عنهم حتى وإن لم يكن ذلك الفعل سوى لعبهم مع أخ أو أخت لهم لخمس دقائق فمن شأن ذلك أن يحفّز السلوكيات الحميدة وأن يقلّل من الحاجة إلى اللجوء إلى معاقبتهم”
وأخيراً اعتبرت المرشدة النفسية أنه من أهم العوامل في التربية الإيجابية “الثبات” وذلك من خلال تنفيذ الوعد مهما يكن وكذلك اتخاذ أنماط العقاب المعقولة والمقبولة.

آخر الأخبار
وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات صباغ يلتقي بيدرسون و المباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس