الثورة – ميساء الجردي:
مع اقتراب موعد انتخابات الإدارة المحلية ونظرا لأهمية زيادة مشاركة الشباب في الترشيح والترشح، ومسؤوليته تجاه تفعيل أدوار الشباب في الاهتمام بالشأن العام. بدأت اليوم في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق أولى الجلسات الحوارية التي يطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية حول الإدارة المحلية ودور الطلبة والشباب في المشاركة المجتمعية تحت عنوان ( أوَل جار) وذلك انطلاقا من المقولة الشهيرة المتعلقة بالتوصية بسابع جار.
تتضمن المبادرة العمل مع المجتمعات المحلية في جوار الجامعات والمعاهد السورية على اختلافها لتشجيع هذه المجتمعات على امتلاك المعرفة والأدوات التي تمكن شبابها من المشاركة في صناعة التغيير.إذ يسعى الاتحاد خلال المراحل القادمة ليصل إلى 50 بلدية مجاورة للجامعات وسيعمل متطوعو الاتحاد من خلال هذه المبادرة على توعية الطلبة والمجتمعات المحلية في الأحياء المجاورة لجامعاتهم حول بنية وتنظيم الإدارة المحلية وأهمية الترشيح والمشاركة في الانتخابات من قبل سكان المناطق من خلال التوعية والتمكين وتحسين التواصل بين أهالي الأحياء ومسؤولي البلديات وفتح قنوات تواصل بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية والشباب في الأحياء ونشر المعلومات المتعلقة بقانون الإدارة المحلية وخلق مساحات حوارية شبابية عملا على ربط الجامعة بالمجتمع.
يبين عماد العمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد ورئيس مكتب الدراسات وقضايا الطلبة: أن المبادرة تعمل في مرحلتين قبل وبعد الانتخابات على 4 برامج رئيسية وهي: الترويج حيث ينتج الاتحاد منشورات ابتكارية وفيديوهات توعوية وتصاميم مبتكرة يشرح فيها مواد قانون الإدارة المحلية وطرق الترشيح وآليات الانتخابات. وثانيا التوعية من خلال تنفيذ برامج مباشرة وجلسات حوارية في الجامعات يتم فيها نقاش تفاصيل الانتخابات والتعليمات التنفيذية لقانون الإدارة المحلية بوجود مختصين من محاميين وقانونيين.
وبين العمر أهمية هذه المبادرة في تحريك الحوار بما ينعكس ايجابا على الطلبة والجامعات والتعرف على واقع البلديات المجاورة والمشكلات الاجتماعية الموجودة ومن هي الجهات الفاعلة بالحي من جمعيات ومؤسسات ومنظمات. حيث يناقش الطلبة رؤيتهم للحي ليس كبديل عن الأهالي وإنما كناحية تطويرية لما هو موجود وصولا إلى البرنامج الرابع وهو التفعيل وهي مرحلة لاحقة للانتخابات وتتضمن تنفيذ مشروعين من قبل فروع الاتحاد في الأحياء التي تم العمل معها ومع ممثلي الحي الذين فازوا ومع الذين لم يفوزوا ولكنهم راغبون بالمشاركة.