الثورة_ حمص_ سهيلة اسماعيل:
لا يتورع أصحاب الصهاريج المختصة بتسليك مجاري الصرف الصحي الخاصة بالمنازل عن وضع ملصقات ورقية على أبواب المنازل والشقق السكنية ومداخل الأبنية.
وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من الورق المطبوع يكتبون أرقام هواتفهم على الجدران وأسوار المدارس بخط عريض . ضاربين عرض الحائط موضوع ثقافة النظافة والإساءة للمنظر العام وحرمة البيوت.
من المؤكد أنهم يفعلون ذلك خلال الليل أو في الصباح الباكر جدا خشية أن يراهم أحد، وكأن تلك الأماكن تحولت إلى لوحات إعلانية في متناول الجميع.
للاستفسار عن حل للمشكلة اتصلنا برئيس مجلس مدينة حمص المهندس عبدلله البواب، والذي أكد أنه تم إرسال كتاب لقيادة الشرطة بهذا الخصوص وستتم معاقبة أي شخص يلصق أوراقاً على جوانب أبواب المنازل أو يكتب على الجدران بتوقيفه وتغريمه بمبالغ مالية لأن هذه الطريقة بالإعلان خاطئة ومسيئة للآخرين.
علما أن وسائل التواصل أتاحت للجميع الإعلان عما يريد في مجالي البيع والشراء والعمل وغيرها من الأمور الأخرى.
