الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف ومحافظ حلب حسين دياب مع المديرين المركزيين في الشركة العامة للمشاريع المائية واقع العمل في المشاريع التي يتم تنفيذها في خناصر وجب غبشة، وتطوير آليات العمل والتركيز على المشاريع الزراعية كونها من أولويات العمل الحكومي، والأكثر أهمية واحتياجاً لمتطلبات المرحلة، وذلك من خلال التوسع في المشاريع المائية، وتأهيل قنوات وخطوط الري التي تشكل البنية التحتية لدعم القطاع الزراعي، ومنعكساته على الإنتاج والاقتصاد الوطني .
وشدد المهندس عبداللطيف على ضرورة تنفيذ المشاريع مع مراعاة الجودة والمدد الزمنية والالتزام بالشروط العقدية، مبيناً أن عودة مقر الشركة إلى حلب، بعد إعادة تأهيله، سيكون له أثراً هاماً على المشاريع التي يتم تنفيذها.
من جانبه أشار المحافظ إلى أهمية المشاريع التي تنفذها الشركة في النهوض بالقطاع الزراعي ودعم الاقتصاد الوطني.
وتم تفقد القاعدة الإنتاجية التابعة للشركة في منطقة كويرس والتي يتم فيها إنتاج جميع مستلزمات المشاريع المائية من جوائز الجسور “والفلومات” وأقنية الري.
وبين مدير عام الشركة المهندس مهند معروف أن الشركة تقوم بتنفيذ أهم مشاريع الري على مستوى سورية، بما فيها السدود وشبكات الري المكشوفة والمغلقة، موضحاً أنه يتم حالياً تنفيذ مشاريع متنوعة بقيمة تتجاوز 30 مليار ليرة سورية في مسكنة غرب ومسكنة شرق، ومنشأة الأسد ، إضافة إلى مشاريع مياه الشرب، في خناصر وجب غبشة، لافتاً إلى أن قاعدة الإنتاج في كويرس ومقر الإدارة العامة في حلب تمت إعادة تأهيلها عن طريق كوادر الشركة بعد تعرضها لأضرار جسيمة نتيجة الأعمال الإرهابية، مبيناً أن نسبة تنفيذ الأعمال وصلت إلى 104 ٪ من خطة العام الحالي.

السابق