الإدارة المحلية: إحداث 26 وحدة إدارية جديدةو تأمين متطلبات إنجاح العملية الانتخابية

الثورة – لينا شلهوب:

أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس معتز قطان أن المجالس المحلية تعد صلة الوصل ما بين المواطنين والسلطة التنفيذية، لذا خصها قانون الإدارة المحلية بصلاحيات واسعة، عبر توسيع اللامركزية الإدارية، حيث نقل لها مجموعة من الصلاحيات لتكون قادرة على القيام بواجباتها والمهمات الملقاة على عاتقها، موضحاً أهمية دورها الحيوي في تحسين واقع الخدمات، وتحقيق التنمية على المستوى المحلي، ناهيك عن الاستجابة لمطالب المواطنين، وإيجاد الحلول التي تعزز ثقتهم بمجالسهم وباختياراتهم عبر المشاركة في الانتخابات، إضافة إلى دورها في إشراك المجتمع المحلي في التنمية بكل مجالاتها.
وأشار المهندس قطان إلى أنه تم الموافقة على إحداث 26 وحدة إدارية جديدة لم تكن محدثة سابقاً (24 بلدية وبلدتين)، وستدخل في الانتخابات التي تم تحديدها بالمرسوم التشريعي رقم 216 لهذا العام بتاريخ 18 أيلول المقبل، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على التحضير لإجراء العملية الانتخابية والتي تشمل جانبين، يركز الأول على تأمين متطلبات إنجاح العملية الانتخابية، تأمين لوجستياتها، مع توفير كل التجهيزات من طلبات الترشيح، النماذج الاتتخابية، المغلفات، الصناديق، الأختام…، ويتم تسليمها للأمانات العامة بالمحافظات، وكلها شبه جاهزة وستوزع على المحافظات حسب الاحتياجات، أما الثاني يتعلق بالجانب الإداري الذي له علاقة باعتماد الوحدة الإدارية الذي سيجري عليها الانتخاب، حيث تم اعتماد الشكل النهائي للوحدات الإدارية، والعمل على إحداث 26 وحدة جديدة ستجري فيها الانتخابات لأول مرة، موضحاً أنه كان هناك 52 وحدة إدارية كانوا في الدورة السابقة بلديات، حالياً أصبحوا بلدان لأن عدد سكانها وصل إلى الحد القانوني وتجاوز 10 آلاف نسمة، كما كان هناك بلدتان أصبحا مدناً وعدد سكانهم تجاوز 50 ألف نسمة، كذلك تم العمل على تحديد عدد أعضاء مجالسها.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات والاستعدادات لتنظيم انتخابات المجالس المحلية والتنسيق بين المحافظات والوزارات والجهات المعنية لإنجاح الانتخابات، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق المستمر بين المحافظين والاتحادات المهنية والنقابات والمنظمات وتفعيل دورها في التنمية باعتبارها رديفاً أساسياً وفاعلاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما تطرق المهندس قطان إلى أنه تم الموافقة على منح المحافظات 10 مليارات ليرة لدعم موازناتها المستقلة، لتكون مساعدة في تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية، ناهيك عن التأكيد على أدوار المجالس المحلية ومجالس المحافظات في تحقيق المشاريع التنموية والاستثمارية والبحث عن فرص أكبر وتشجيع المواطنين على كل أشكال الاستثمارات ولا سيما استثمارات الوحدات الإدارية بما يسهم في زيادة الإيرادات وتحسين الخدمات بكل أنواعها.
ونوه بأن ولاية مجالس الإدارة المحلّية تنتهي قانونياً في 2 من شهر تشرين الأوّل المقبل، وفقاً للقانون الذي يمنحها ولاية انتخابية مدّتها 4 سنوات، إلا أنها مستمرة بعملها حسب الدستور، وقانون الانتخابات، وقانون الإدارة المحلبة والبيئة.

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة