الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أكد الأمين العام لمحافظة القنيطرة حسين الأحمد أن الإقبال في اليوم الثاني على الترشح لانتخابات الإدارة المحلية جيد، انطلاقاً من قناعة المواطنين و ثقتهم بأهمية و دور مجالس الإدارة المحلية من النواحي الخدمية و التنموية، مشيراً إلى حرص أبناء القنيطرة على وصول من يرونه الأكفأ لتمثيلهم في مجالس الإدارة المحلية بما يسهم في تحقيق تطلعاتهم بالارتقاء بالواقع الخدمي و التنموي.
و أوضحت مديرة المجالس المحلية عهد حمدان أن عملية الترشح لمجالس الإدارة المحلية تجري بكل يسر و سهولة وفق الشروط و المواصفات القانونية، منوهة أن المناخ الذي نلمسه و المشاركة الجيدة من أبناء المحافظة يؤكد إرادة الشعب السوري و تصميمه على المضي قدماً مع قيادته لبناء سورية المستقبل و تحقيق تطلعات الشعب السوري و طموحاته.
وبيّن ماهر أسعد مدير الشؤون القانونية أن المجالس المحلية تمثل فرصة حقيقية لانتخاب ممثلين قادرين على إنجاز تطلعات أبناء المحافظة في تطوير الخدمات و تنمية مختلف المناطق، مؤكداً أن الإدارات المحلية و البلديات سيكون لها دور مركزي و فاعل، و أن شؤون كل منطقة أو محافظة ستصبح من مهام المنتخبين فيها انسجاماً مع مبدأ اللامركزية.
و قال نقيب المعلمين بالقنيطرة خالد العبدالله أن المجالس المحلية نقلة نوعية في الحياة الديمقراطية و إفساح المجال أمام جميع المواطنين للمشاركة في بناء الوطن و واجب وطني لاختيار الكوادر الكفوءة القادرة على النهوض بالمهام الموكلة اليهم، لافتاً إلى ضرورة اختيار الكفاءات و القدرات و الأشخاص النزيهين و القادرين على خدمة المواطنين و تنمية مجتمعاتهم المحلية.
و أوضح أمين فرع حزب العهد محمد الدغيلة أهمية المشاركة الواسعة من أبناء القنيطرة في الترشح لانتخابات المجالس المحلية، و من ثم اختيار مجالس محلية تعالج القضايا الاقتصادية و الاجتماعية و الخدمية للمواطنين، لافتاً إلى أن المجالس المحلية حدث وطني هام و الإقبال و المشاركة و الترشح يعبِّر عن الوعي الحقيقي للمواطنين في ممارسة الديمقراطية و المشاركة في صنع القرار المحلي و الاهتمام بشكل أكبر ببلدهم و مدينتهم و نوع الخدمات التي يريدونها.
و قال عضو نقابة المعلمين حسن حمدي البكر أن هذه المرحلة تتطلب من المرشح أن يتحلى بالجرأة و الموضوعية في طرح مسائل تهم الوطن و المواطن، مشدداً على أن المجالس المحلية تشكل نقلة نوعية و إطار جديد لمفهوم الإدارة المحلية كونه يلبي الطموحات لبناء غد أفضل.
و يأمل أبناء القنيطرة أن تفرز المجالس المحلية مرشحين على قدر المسؤولية في المرحلة القادمة يستطيعون تلبية طموحات و تطلعات و آمال المواطنين، و لاسيما على الصعيد الاقتصادي و التنموي و الخدمي.