الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
بالتوازي مع الإقبال على عملية الترشح لعضوية مجالس الإدارة المحلية بحلب، تترقب الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية بحلب ترشح أصحاب الكفاءات والخبرات لعضوية هذه المجالس لما لها من دور فاعل في تطوير الخدمات والمساهمة في بناء الوطن والإنسان .
رئيس اتحاد الحرفيين بحلب محمد حسام حلاق أكد أهمية هذه المجالس في رسم مستقبل الوطن وخدمة المواطنين، خاصة وأنها تعتبر ترجمة حقيقية للامركزية ، وتجسيد حي للديمقراطية في إدارة الشأن العام.
ويرى أن لمجالس محافظة حلب ومدينتها وكذلك لمجالس المدن والبلدات فيها دورا هاما في هذه المرحلة من تاريخ سورية خاصة وأننا نعيش مرحلة إعادة الإعمار والتي تتطلب منا أن نكون أكثر جداً ونشاطاً في ميادين العمل والإنتاج ، الأمر الذي يتطلب فيه من تلك المجالس رسم الخطط ووضع برامج تنفيذية لتطوير الواقع الخدمي وبما يؤدي إلى تنمية شاملة تبتدئ من الإسراع بدوران عجلة الإنتاج من خلال المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر إلى جانب المنشآت الكبيرة .
• رئيس الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات جان بابلانيان أوضح أنه وانطلاقاً من إيماننا الوطني وحفاظاً على وحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً يتوجب علينا المساهمة في إنجاح هذا العرس الوطني من خلال عمليتي الترشيح والانتخاب ، وأن ندعم كل من لديه الخبرة والكفاءة والنزاهة من أجل أن يتقدم بطلب الترشح إلى تلك المجالس ، لأنها تجسيد حقيقي للوحدة الوطنية والديمقراطية الشعبية، ومساهمة فاعلة في بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
• رئيس الجمعية الحرفية للكهرباء والإلكترون إبراهيم حميد دعا إلى ضرورة المساهمة في عملية الترشح ولاسيما من أصحاب الخبرة والكفاءات العلمية والعملية خاصة وأن النهوض بالواقع الخدمي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي يتطلب منا تعاون الجميع ضمن نهج مؤسساتي يستند إلى الإدارة المحلية لشؤون البلاد من خلال أبناء الوطن الذي بصمودهم تحقق الانتصار بفضل تضحيات جيشنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد .
• عبد الفتاح بساطة – عضو مكتب تنفيذي سابق في اتحاد الحرفيين بحلب أشار إلى ضرورة مشاركة الحرفيين في عمليات الترشح لعضوية مجالس الإدارة المحلية وذلك نظراً للدور المطلوب منهم في مرحلة إعادة الإعمار ، لافتاً إلى أنه يتوجب علينا أن نحسن اختيار مرشحينا ممن يغلبون المصلحة العامة على مصالحهم الخاصة والضيقة ، وممن يمتلكون حساً وطنياً ويترجمونه نهجاً وسلوكاً على أرض الواقع من خلال خدمتهم للوطن ولأبناء الوطن ، فالوطن الذي دافع عنه أبناؤه هو الوطن الذي سيبنيه أبناؤه من خلال وحدتهم الوطنية.