وزارة الدفاع تُنجز استحقاق قانون تعدد الإصابة… أكثر من 5 آلاف جريح مستفيد

الثورة:

بلغ عدد الجرحى من الجيش والقوات الرديفة المستفيدين من قانون تعدد الإصابة وتغيرت نسبة العجز لديهم 5066 جريحاً.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أن “المجالس واللجان الطبية العسكرية أنهت عملها في تطبيق قانون تعدد الإصابة لجرحى الجيش والقوات الرديفة ممن تعرضوا لأكثر من إصابة خلال العمليات الحربية، وبلغ عدد الجرحى المستفيدين من القانون وتغيرت نسبة العجز لديهم 5066 جريحاً.

وبينت الوزارة أنه “نتيجة تطبيق القانون حصل تغيير في نسب العجز لدى الجرحى المستفيدين بعد احتساب جميع إصاباتهم، ودخَلَ الجرحى المستفيدون في شرائح عجز جديدة انعكست لصالحهم في مجالات إدارية وتنظيمية ومالية وخدماتية ورعائية، ودخل معظمهم ضمن مصفوفة خدمات مشروع جريح الوطن”.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “الجرحى استفادوا من خدمات وقرارات تشمل تسريحهم من الخدمة بعد ترتيب حقوقهم وتعويضاتهم المالية، ويحصل جرحى شريحة العجز الجزئي على خدمات جديدة ومعهم من تعدت نسب إصاباتهم 70 بالمئة على الحقوق المخصصة لشريحة العجز تحت الكلي من ناحية التعويض ودعمهم للبدء بمشاريع إنتاجية، وتقديم الرعاية الطبية لهم، إلى جانب خدمات أخرى”.

وأوضح البيان أن “الجرحى ممن انضموا لشريحة العجز الكلي يحصلون على خدمات واسعة يقدمها مشروع جريح الوطن في المزيد من الرعاية الطبية والدعم التعليمي والدعم في مجال المشاريع الإنتاجية.. وغيرها، وتراعي هذه الخدمات والحقوق حاجات كل شريحة بدءاً من نسبة العجز 40 بالمئة وما فوق، حيث يستفيد جميع الجرحى من خدمات المشروع بما يراعي وضعهم الصحي وقدراتهم الجسدية”.

ويمكن لجرحى العمليات الحربية ممن لديهم أكثر من إصابة، ولم ترد أسماؤهم في الجداول الصادرة عن المجلس الطبي العسكري، مراجعة المجلس مصطحبين معهم أوراقهم الثبوتية التي تؤكد وجود أكثر من إصابة لمتابعة أوضاعهم وإجراء اللازم.

يذكر أن القانون رقم 26 للعام 2020 الذي أصدره القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد، والمعروف بقانون تعدد الإصابة يحمل جانباً واسعاً من العدالة التقييمية بين الجرحى، ويرفع مستوى الرعاية والدعم المالي المقدّم لهم كونه يعتمد على طريقة متطورة يأخذ بالاعتبار كل الإصابات التي تعرض لها العسكري، فتمنحُه نسبة العجز الجديدة خدمات وقرارات جديدة تتناسب مع طبيعة الإصابة، وينقل بعضهم إلى شرائح عجز أعلى، وبالتالي يوسع من مصفوفة الحقوق التي سيحصلون عليها والتي يقدمها مشروع جريح الوطن.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين