صحيفة صينية: سرقة القوات الأمريكية للنفط السوري عار على أمريكا

الثورة:

أكدت صحيفة تشاينا ديلي الصينية أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر وقاحة في جرائم السرقة التي تمارسها تجاه العديد من بلدان العالم كما هو الحال حاليا في سرقة النفط السوري الذي يعد أمراً مخزياً وعاراً على واشنطن.

وقالت الصحيفة في مقال لها إن القوات الأمريكية مستمرة في سرقة النفط السوري ونقله إلى الأراضي العراقية وهي حقيقة بات يسهل فهمها بما أن السلب والنهب أصبحا حرفة تمارسها الولايات المتحدة منذ زمن طويل مشيرة إلى أن هذا الأمر يظهر أن الجشع الأمريكي للحصول على النفط لن يتوقف.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا النهب والسلب دائماً ينعكس سلباً على شعوب الدول التي تسرق الولايات المتحدة ثرواتها حيث نرى في العراق ارتفاع معدلات الفقر على الرغم من غنى هذا البلد بالنفط إضافة إلى ما قامت به الولايات المتحدة من سرقة للذهب وشحنه إلى خارج البلاد عقب الغزو الذي جرى عام 2003.

وأوضحت الصحيفة أنه إذا ألقينا نظرة سريعة على السجل الأمريكي السابق فأنه يظهر أن واشنطن صعدت بشكل متزايد من نهبها للشعوب فعندما قامت بسرقة فيتنام ارتكبت هذه الأفعال بحجة التدخل وتقديم المساعدة وبعد أحداث 11 أيلول عام 2001 أرسلت واشنطن قواتها إلى أفغانستان تحت مزاعم محاربة الإرهاب إلا أنها ولدت المزيد من الإرهاب هناك.

آخر الأخبار
ماذا لو عاد معتذراً ..؟  هيكلة نظامه المالي  مدير البريد ل " الثورة ": آلية مالية لضبط الصناديق    خط ساخن للحالات الصحية أثناء الامتحانات  حريق يلتهم معمل إسفنج بحوش بلاس وجهود الإطفاء مستمرة "الأوروبي" يرحب بتشكيل هيئتَي العدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا  إعادة هيكلة لا توقف.. كابلات دمشق تواصل استعداداتها زيوت حماة تستأنف عمليات تشغيل الأقسام الإنتاجية للمرة الأولى.. سوريا في "منتدى التربية العالمية EWF 2025" بدائل للتدفئة باستخدام المخلفات النباتية  45 يوماً وريف القرداحة من دون مياه شرب  المنطقة الصناعية بالقنيطرة  بلا مدير منذ شهور   مركز خدمة الموارد البشرية بالخدمة  تصدير 12 باخرة غنم وماعز ولا تأثير محلياً    9 آلاف طن قمح طرطوس المتوقع   مخالفات نقص وزن في أفران ريف طرطوس  المجتمع الأهلي في إزرع يؤهل غرفة تبريد اللقاح إحصاء المنازل المتضررة في درعا مسير توعوي في اليوم العالمي لضغط الدم هل يعود الخط الحديدي "حلب – غازي عنتاب" ؟  النساء المعيلات: بين عبء الضرورة وصمت المجتمع