٢٠متدرباً في دورة “الاحصاء الجغرافي” لأكساد من عدة وزارات

الثورة-براء الأحمد:

“الإحصاء الجغرافي” أحد الفروع الحديثة لعلم الإحصاء، المتعلق بتحليل البيانات المكانية وانتشارها، وتحليل الظواهر الطبيعية والبشرية اعتماداً على مقاييس رقمية، هو عنوان الدورة التدريبية التي عقدت اليوم في منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”. “لعشرين متدرباً” من وزارات الزراعة والموارد المائية والإدارة المحلية والبيئة.
وأكد مدير عام منظمة أكساد الدكتور نصر الدين العبيد في كلمة له خلال افتتاح الدورة أن الهدف من انعقاد هذه الدورة التدريبية لمجموعة من الكوادر الفنية هو تطوير معارفهم ومهاراتهم الخاصة بمنهجية “الإحصاء الجغرافي” التي تعتبر منهجية جديدة وتقانة حديثة رافدة لتقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، والتي أثبتت جدواها العلمية والاقتصادية في ظل الانفتاح العلمي لتبادل المعلومات والبحث عن التكامل لتأمين الغذاء والكساء والحياة الكريمة لشعوب الأرض.
وقال إن تطبيق هذه المنهجية حالياً يتم في مختلف التخصصات كعلوم التربة والمياه، الأرصاد الجوية ، الموارد النباتية والغابات، المراقبة البيئية، والزراعة لا سيما الزراعة الذكية منها، وعلم الأمراض والأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وتحديد مدى ملاءمة الممارسات والأنماط الزراعية للمواقع التي تنفذ فيها واختيار الأفضل والمناسب زمانياً ومكانياً، وتطبيقات الأرصاد الجوية للتنبؤ بدرجات الحرارة وهطول الأمطار والمتغيرات المرتبطة بها، ورسم خرائط لمستويات المغذيات في التربة (نيتروجين، فوسفور، بوتاسيوم) والموصلية الكهربائية، غيرها من المؤشرات الأخرى.
وأوضح الدكتور العبيد أنه مع التطورات العلمية والتطبيقية للإحصاء الجغرافي كمنهجية للتحليل الإحصائي المكاني، عملت منظمة أكساد على تطور خبرتها ومعرفتها في هذا المجال ، ونقل هذه الخبرة والمعرفة إلى المؤسسات الوطنية في الدول العربية، نظراً لأهمية هذه المنهجية في تطبيق الإجراءات الإحصائية في المجالات البحثية والدراسات النوعية، بهدف التوصل إلى التحليل الإحصائي المكاني للمعلومات والحكم على مدى صلاحيتها للنقل والتطبيق زمانياً ومكانياً من أجل اختيار أفضل التقانات الصالحة بيئياً واجتماعياً التي تعزز الوصول إلى نتائج إيجابية تضمن سلامة البيئة والإنسان .
وأكد المدير عام سعي أكساد الدائم إلى نقل أحدث التقانات الزراعية إلى الباحثين والفنيين الزراعيين في سورية والدول العربية من خلال تكثيف عقد ورشات العمل والدورات التدريبية التي غطّت جوانب هامة من مجالات عمله الكثيرة، وخاصة عقده لسلسلة من الدورات التدريبية المتعلقة باستخدامات نظم المعلومات الجغرافية في مجالات مراقبة التصحر وتغيرات الغطاء النباتي، وإعداد خرائط استعمالات الأراضي وتدهورها، والنمذجة المائية وإعداد المساقط المائية، وتقدير أماكن الفيضانات، وغيرها من المجالات الواسعة لاستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
ويشتمل برنامج الدورة التي تستمر أربعة أيام، عدة محاور أهمها “مقاييس التشتت والانتشار والتوزعات وأنواعها والإحصاء المكاني وغير المكاني وتحليل التوابع الساخنة والباردة وتحليل التركيز والقيم الشاذة” ومواضيع وملفات أخرى بإشراف ومتابعة عدد من خبراء أكساد وباحثيه المميزين الذين يعملون في هذا المجال.

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا