الثورة -ثورة زينية:
لاتزال نافذة البطاقة الذكية اليتيمة في حي البرامكة وسط العاصمة دمشق تضيق ذرعا بأرتال المواطنين الطويلة التي تزدحم أمامها، حيث يتوافد عشرات المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر لتسيير إجراءات تخص بطاقاتهم الذكية من تعديل أو تبديل أو الحصول على بطاقة جديدة وفقط من يكون حظه جيدا من يستطيع الحصول على مبتغاه في يوم واحد،فقد يضطر المواطن للعودة مرة أخرى وأخرى ليصله الدور في ظل ندرة في موظفي المركز أو توقف الشبكة.
المشكلة طرحت مرارا وتكرارا من دون أي رد مقنع من الجهات المعنية،فهلا توجد حلول للمشكلة المطروحة آنفا؟!.