الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
أقام فرع اتحاد الصحفيين بحلب حفل استقبال بمناسبة يوم الصحافة السورية في جريدة الجماهير بحضور عدد من المعنيين وثلة من الزملاء أصحاب مهنة المتاعب.
وبارك أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور للزملاء بعيدهم الذي أصبح عيدين، كون المناسبة تزامنت مع صدور المرسوم رقم ١٣ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد اليوم، تأكيداً من سيادته على دعم جميع المشاريع التي طرحت خلال زيارته إلى حلب، وما يحمله المرسوم من ميزات وفوائد تخص عدة مدن ، منها حلب الشهباء، مؤكداً أن هذه المكرمة أكبر دليل على المحبة لأهل ومدينة حلب بالذات.
ونوَّه بدور الصحفيين على مختلف الساحات وما يقدمونه من خلال عملهم بمختلف الوسائل الإعلامية لإيصال الحقائق والمواقف المحقة لسورية في مختلف المحافل، لافتاً إلى أن سورية مقبلة على استحقاق مهم هو انتخابات الإدارة المحلية، تلك التجربة الديمقراطية التي قل نظيرها في العالم، مشدداً على ضرورة اختيار الأكفأ والأجدر خدمة لحلب وأهلها.
وتمنى أمين الفرع النجاح والتألق لجميع من يعمل في الوسط الإعلامي، وخاصة في مدينة حلب التي صمدت وتحررت ودخلت مرحلة الإعمار بسواعد أبنائها، كما هو الحال في جميع المحافظات.
رئيس فرع اتحاد الصحفيين سعد الراشد أكد أن عيد الصحفيين هو عيد للكلمة الحرة المسؤولة المرتبطة بالوطن والمواطن.
واعتبر الزميل محمد ماهر موقع أن الإعلام السوري لعب دوراً مهماً في كشف الحقيقة وتفنيد أكاذيب وسائل الإعلام الداعمة للتنظيمات الإرهابية خلال الحرب التي شنت على سورية، وأن الاحتفال بالعيد مناسبة لتأكيد استمرارهم بالعمل على نقل هموم المواطن.
بدورهم اعتبر الزملاء أن الإعلام الوطني مارس مهامه الوطنية في خندق واحد مع الجيش العربي السوري في الميدان وسيبقى دائماً رديفاً مقاتلاً بالكلمة الحرة المسؤولة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية.
تصوير: خالد صابوني