الثورة:
أكدت لجنة التحقيقات الروسية في مقتل داريا دوغينا، ابنة الفيلسوف والسياسي الروسي ألكسندر دوغين، إن البيانات التي تم الحصول عليها، تشير إلى أن الجريمة مدبرة ومخطط لها مسبقا.
ووفق وكالة نوفوستي، أوضحت لجنة التحقيقات أنه “في الوقت الحالي ثبت أن عبوة ناسفة زرعت أسفل السيارة من جانب السائق. وتوفيت داريا دوغينا، التي كانت تقود السيارة، على الفور”.
وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه إذا ثبتت فرضية “الأثر الأوكراني” في مقتل الصحفية والسياسية دوغينا، فإننا سنتحدث عندئذ عن سياسة إرهاب الدولة.
وأضافت زاخاروفا أن مثل هذه الفرضية قد تحدث عنها رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، مشيرة إلى أنه يجب التحقق من ذلك من قبل السلطات المختصة.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن حقائق ومعطيات كافية تراكمت، كلها ترجح هذه الفرضية.
وقالت تعليقا على هذه التطورات، في إشارة إلى أوكرانيا: “من الدعوات السياسية للعنف إلى مشاركة هياكل الدولة وقيادتها في الجرائم”.
وكانت داريا دوغينا (بلاتونوفا) قد لقيت حتفها اليوم في انفجار سيارة دفع رباعي في منطقة موسكو، وتبلغ من العمر 29 عاما. وهي ابنة العالم السياسي الروسي والشخصية العامة ألكسندر دوغين. كانت ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التي يرأسها والدها.
هذا ويواصل المحققون والمتخصصون من لجنة التحقيق الروسية الخاصة العمل في مكان الحادث، كما وقام خبراء المتفجرات بفحص السيارة المحترقة، وتم نقلها إلى موقف سيارات خاص.
وقد باشر المدعي العام التحقيقات في القضية وفقا للقانون الجنائي الخاص بـ”القتل المرتكب بطريقة خطرة”.
السابق
التالي