الثورة _ اسماعيل جرادات :
الاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد ولاسيما منهجية افتتاح المدارس، وواقع النظافة والتعقيم وحملة العودة إلى التعليم، وخطة الطوارئ الخاصة، وخارطة خدمات قطاع التعليم وغيرها محاور نوقشت خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم الأحد ٢٢/آب مجموعة الشركاء العاملين في قطاع التعليم حضوراً و افتراضياً بحضور مديري: التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري، والصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي.
الوزير طباع أكد أهمية هذا اللقاء لمناقشة استعدادات العام الدراسي الجديد، والتركيز على تأهيل المدارس، وحملة العودة الى المدرسة ومتطلباتها، مشيراً إلى اهتمام الوزارة باستيعاب الأطفال جميعهم في المدارس من خلال تعويض الفاقد التعليمي عبر منهاج الفئة ب والتعلم الذاتي، و تطبيق البروتوكول الصحي ومتطلباته، والتأكيد على النظافة حفاظاً على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، مبيناً ضرورة العمل على توعية الطلاب والمجتمع عبر حملة التوعية من آثار العنف المدرسي، ووجوب وضع خطة عمل منهجية للتعاون بين الوزارة والمنظمات الشريكة الذي يوضح دور كل منظمة وفق الحاجة وحسب المحافظات، وطباعة الكتب المدرسية، وتوفير محفزات العودة للمدرسة، وافتتاح مدارس افتراضية لمنهاج الفئة ب لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الأبناء المنقطعين عن المدرسة، وإمكانية انطلاق العام الدراسي من إحدى المدارس بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
كما تحدث عن إنجاز الورقة السورية التي أرسلت إلى سكرتاريا قمة تحويل التعليم بعد إعدادها من قبل الجانب السوري بالتعاون مع المنظمات الدولية الشريكة؛ حيث ستتم المشاركة في القمة بوفد سوري من الوزارات المعنية والمنظمات الشعبية المعنية بالأطفال والشباب.
بدوره مدير التخطيط والتعاون الدولي أشار إلى أهمية الاجتماع لمتابعة بنود الخطة المتفق عليها وتجاوز الثغرات بما يمكن من انطلاق العام الدراسي الجديد، ويحقق متطلبات العملية التربوية والتعليمية.
من جهتها مديرة الصحة المدرسية تحدثت عن تعديل البروتوكول الصحي، والذي هو بصدد الإصدار مع إجراء بعض التعديلات عليه لوجود متابعة بالاختبارات السريعة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية فضلاً عن إلزام المدرسين باللقاح، لافتة إلى توزيع الاختبارات السريعة على المستوصفات في المحافظات جميعها لتسهيل الاجراءات، مشيرة إلى موضوع التثقيف والتوعية الصحية حول كوفيد ١٩، والإجراءات الاحترازية والذي هو من مهام المثقفين الصحيين، والعاملين في المدارس جميعهم، فضلاً عن التوجه نحو مدارس معززة للصحة، والعمل وفق وضع آلية جديدة لضمان مشرف صحي مفرغ إضافة لعمله الإداري يتحدد عمله بنشر الإجراءات الاحترازية بين الطلاب، ومتابعة البيئة المدرسية ونشر الوعي والتثقيف الصحي، موضحة أهمية دعم هذا البرنامج كونه يغطي نقص الأطر مع إمكانية الاتفاق على آلية لمتابعة عمل المشرفين الصحيين، وقدمت لمحة عن مستلزمات المدارس وبرامج الصحة المدرسية،فيما أكدت منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي وجوب العمل وفق خطط تدعم الأطفال، وتحفزهم بوجود دعم مادي، وضرورة التنسيق مع الوزارات والشركاء عبر البرامج المتنوعة، واشارت نائب ممثل اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي عبر مشاركتها الافتراضية إلى ضرورة تنسيق الجهود لانطلاق العام الدراسي بشكل جيد، وتحقيق وصول آمن وجيد للأطفال جميعهم، والتنسيق المستمر بين الشركاء ووزارة التربية.