الثورة:
استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم متأثراً بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل حوالي أسبوعين في مدينة نابلس.
وذكرت وكالة وفا أن الشاب محمد عرايشي كان قد أصيب خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في نابلس قبل أسبوعين وكان استشهد خلالها ثلاثة مواطنين.
في الأثناء أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعزل قريتي جنبا والمركز وتجمعات ومضارب البدو في مسافر يطا جنوب الخليل عن العالم الخارجي.
وذكرت وكالة وفا نقلاً عن منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن قوات الاحتلال وزعت عدداً من الإخطارات طالبت من خلالها الأهالي بعدم التحرك أو الدخول والخروج من وإلى هذه المناطق، وهددت بفرض عقوبات على من لا يلتزم بالقرار.
ويحول هذا الإجراء العسكري الإسرائيلي دون تواصل عدد من العائلات التي تشتت في قرى مسافر يطا ومناطق أخرى، حيث توعدت قوات الاحتلال بمنشوراتها التي وزعتها في المناطق المذكورة، باحتجاز أو مصادرة أي مركبة تتحرك في المنطقة، وعرقلة المارة والتحقيق معهم وفرض غرامة مالية عليهم حال عدم انصياعهم للأوامر العسكرية.
وتشهد منطقة مسافر يطا، تدريبات على إطلاق النار وإجراءات عسكرية لقوات الاحتلال، ضاعفت من إقامة الحواجز العسكرية على طول الطرق المؤدية إلى القرى والتجمعات البدوية.
على التوازي اقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس.
ونقلت وكالة وفا عن قال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم قوله إن المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة من قبل قوات الاحتلال، وإغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يومياً على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في قبلة المسلمين الأولى.