الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
على مدى أسبوعين استمرت فعاليات المخيمات الصيفية للشباب لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة تنفيذاً لخطة عملها وبرنامجها التنفيذي للعام الحالي في ثانوية شفيق جبري بمنطقة بلودان في ريف دمشق.
وتضمنت هذه المخيمات العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية المتنوعة في مختلف المجالات، ونفذ الشباب المشاركون في هذه المخيمات العديد من الفقرات والعروض التي كانت مميزة ومتنوعة، وشملت الفعاليات أعمالاً تطوعية وفقرات شعرية ورقصاً تعبيرياً وفقرات غنائية ومعرض فنون تشكيلية وفقرة كورال وورشة حوارية بين الضيوف والمشاركين حول المواطنة ودورها في بناء الوطن، ونفذت هذه الفعاليات بتضافر الجهود المبذولة لإنجاح العمل وإبراز مواهب الشباب وتنميتها لما لها من دور في بناء شخصيتهم وعكس الصور الحقيقة للشباب الواعي والفعّال، ودوره في بناء المجتمع.
وإضافة لفقرات الغناء والشعر وفقرات ترفيهية ورياضة نفذ الشبيبيون عملاً تطوعياً لتنظيف وتجميل عدة مناطق ضمن البلدة أهمها مدخل مدينة الزبداني إضافة إلى مساعدة عمال الفرن الآلي ضمن البلدة، مؤكدين على شعار الأمل بالعمل ويداً بيد نبني وطناً أجمل.
رئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر فيصل ظاهر بين أهمية إقامة المخيمات الصيفية المركزية في تنمية مهارات الشباب والتركيز على تبادل الخبرات فيما بينهم وبناء شخصيتهم القيادية، ودور المنظمة في استقطاب الشباب المبدع في كافة الاختصاصات وجمعهم على المحبة من كافة المحافظات بأجواء تلبي رغباتهم وتصقل خبراتهم وتضعهم أمام مسؤوليات كبيرة لتثقيف أقرانهم ونقل تجاربهم.
وكانت فعاليات المخيم الشبيبي الصيفي المركزي انطلقت في الرابع عشر من آب الجاري بمشاركة ١٣٠ شبيبياً وشبيبية ضمن خطة مكتب العمل التطوعي والمخيمات المركزي، حيث تخللها مجموعة من الأنشطة التوعوية، الترفيهية والتطوعية، والتي بدأت بالتعريف بالمنظمة وتاريخها وما تصنعه من أجل الشباب الواعي والمثقف.
وأوضحت سولينا حمادة عضو قيادة الاتحاد رئيس المكتب أن المشاركات هذا العام كانت مميزة وبمشاركة مهمة من طلاب مرحلتي العليم الأساسي والثانوي من كافة المحافظات السورية، لافتةً للوحة الفسيفسائية التي ترسم ملامح وطن أجمل بغد مشرق مبني بسواعد شبابه المبدعين.